لا يزال مصير 3 إعلاميين في سجون PYD مجهولاً
لا يزال مصير ثلاثة إعلاميين اُختطفوا على يد مسلحي PYD مجهولاً حتى الآن.
وشنَّ مسلحو PYD منذ نهاية شهر آذار الفائت حملة اختطاف واسعة بحق العديد من الإعلاميين والسياسيين والنشطاء في المجلس الوطني الكوردي بينهم ناشطة إعلامية.
إذ اختطفوا في تلك الحملة 17 سياسياً وإعلامياً وناشطاً في المجلس الوطني الكوردي، أُطلِق سراح 7 منهم، فيما لا يزال مصير 10 آخرون، بينهم 3 إعلاميين، مجهولاً.
واختطف مسلحو PYD مراسل وكالة نودم وعضو المجلس الفرعي للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا، الإعلامي راكان أحمد، في كركي لكي بريف ديرك بتاريخ 29 آذار 2024
تلاه اختطاف الإعلامي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا، أحمد صوفي، في مدينة ديرك بتاريخ 2 نيسان 2024.
وآخر الانتهاكات بحق الإعلاميين في كوردستان سوريا كان باختطاف مسلحي PYD للإعلامية في المجلس المحلي في عامودا للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، بيريفان إسماعيل، في مدينة عامودا بتاريخ 9 حزيران 2024.
وشكّل إطلاق السراح المستمر لعناصر تنظيم داعش الإرهابي، بينهم أمراء، من سجون قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وفق "العفو العام" لإدارة PYD، يوم الأربعاء 17 تموز الفائت، حالة استياء عارمة في الشارع الكوردي.
وحول بدء المفاوضات الكوردية الكوردية، قال رئيس المجلس الوطني الكوردي في سوريا، سليمان أوسو، عبر صفحته في "فيسبوك" إن الحديث عنها من قبل قيادات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وPYD ليس له أي معنى ما لم يتم إطلاق سراح أعضاء المجلس المحتجزين لديهم.