لا يزال مصير اثنين من أعضاء الوطني الكوردي في سجون "الشرطة العسكرية" في عفرين مجهولاً
لا يزال مصير اثنين من أعضاء المجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS) في سجون "الشرطة العسكرية" في عفرين بكوردستان سوريا مجهولاً.
واختطفت "الشرطة العسكرية"، التابعة لـ" الجيش الوطني"، عضو حزب يكيتي الكوردستاني - سوريا، عمر جميل رشو، في مدينة جنديرس في عفرين منذ أكثر من شهر، دون معرفة مصيره حتى الآن.
واختطفت أيضاً عضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا، الكاتب ريبر فوزي أحمد، على حاجز قطمة بناحية شرا في عفرين من أكثر من 20 يوماً.
من جانبه، أدان المجلس الوطني الكوردي في سوريا الثلاثاء، 27 آب، الانتهاكات الجسيمة للفصائل المسلحة في عفرين من فرض للإتاوات على الكورد والأشجار والمحاصيل والآبار ومن قطع لأشجار الزيتون وحرق للمزارع والغابات، واستمرار عمليات التغيير الديمغرافي، واعتقال المدنيين.
وطالب المجلس الوطني الكوردي الائتلاف وتركيا بالتدخل السريع لإطلاق سراح معتقلي المجلس الوطني الكوردي في سجون الشرطة العسكرية.
ودعا للعمل على إيقاف الجرائم التي تطبق بحق الكورد في عفرين، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأشار المجلس الوطني الكوردي إلى أن وتيرة الانتهاكات بحق الكورد في منطقة عفرين ازدادت من قبل بعض الفصائل التابعة "للجيش الوطني"، وبشكل خاص فصيل "العمشات"، المصنف على لوائح العقوبات الامريكية.
وتسيطر تركيا و"الجيش الوطني" التابع للمعارضة السورية على منطقة عفرين منذ 18 آذار 2018.
وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية في 17 آب عام 2023 عقوبات على "فرقة السلطان سليمان شاه (العمشات)" و"فرقة الحمزة (الحمزات)" لتورطهما في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في منطقة عفرين.
وشملت العقوبات الأمريكية قائد مسلحي "العمشات"، محمد الجاسم (أبو عمشة) وأخيه وليد، وقائد مسلحي "الحمزات"، الملقب بـ "أبو بكر".