البيت الأبيض: إسرائيل لها كل الحق في الرد على هجوم "حزب الله"

مع تصاعد التوترات بعد هجوم صاروخي استهدف ملعباً للأطفال يوم السبت، 27 تموز، في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري، والذي خلّف قتلى من الأطفال وعشرات الجرحى، قال البيت الأبيض، إن إسرائيل لها كل الحق في الرد على جماعة "حزب الله" اللبنانية.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، يوم الإثنين 29 تموز، "إن إسرائيل لها كل الحق في الرد على جماعة "حزب الله" اللبنانية، بعد هجوم صاروخي على هضبة الجولان، السبت".

تابع، "أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن هذا الهجوم يجب أن يؤدي إلى تصعيد، لأنه لا أحد يريد حرباً شاملة".

أضاف، "أميركا واثقة من قدرتها على تجنب نتيجة من هذا القبيل، معتبراً أن هضبة الجولان جزء من إسرائيل، وأن السيطرة عليها لا تزال مهمة لأمن إسرائيل"، مؤكداً، "أن السياسية الأمريكية بشأن الجولان لم تتغير".

وأشار كيربي إلى، أنه "لا علامة على أن ضربة (حزب الله) ستؤثر على المحادثات الخاصة بتبادل الرهائن"، مضيفاً، أن "المحادثات مستمرة".

ووجهت إسرائيل الاتهام لحزب الله اللبناني بالمسؤولية متوعدة بالرد، في وقت نفى "حزب الله" مسؤوليته عن الحادثة.

من جانبها، أدانت فرنسا الهجوم الذي استهدف بلدة مجدل شمس في الجولان السوري، ودعت إلى، "بذل كل الجهود من أجل تفادي تصعيد عسكري جديد وستواصل العمل مع الأفرقاء من أجل تحقيق ذلك".

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن مصدر القصف الصاروخي على بلدة مجدل شمس في الجولان غالباً جاء من الشمال، ورجّحت أن "يكون الصاروخ قد أُطلق من جنوب لبنان من قبل حزب الله اللبناني".

أدانت الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا، في بيان السبت، المجزرة التي طالت الأبرياء في قرية مجدل شمس.

وقال البيان، "نستنكر بشدة الجريمة النكراء التي طالت الأبرياء والأطفال في قرية مجدل شمس الآمنة المسالمة. ونهيب بكل الأوساط الأممية والدولية تأكيد ملاحقة الجهة المجرمة، مع وضوح الرؤية للجهة الفاعلة لدى الجميع".

أكّد البيان على، "معاقبة الجهة الفاعلة عبر القانون الدولي على ما فعلته أيديهم الآثمة، غير قابلين لأي تبرير، لأن أبناءنا ليسوا مواقع تدريب ولا مواقع تجريب، وليست سماؤنا ساحات حرب لأحد، ولا تحقيق غايات لأحد عبر دماء أبنائنا. ولا يمكن تصور خطأ بهذه البشاعة وهذه الصفات".