37 عاما على رحيل الفنان الكوردي أياز يوسف

37 عاما على رحيل الفنان الكوردي أياز يوسف

يصادف اليوم الجمعة, 20-1-2023 الذكرى السابعة والثلاثين لرحيل الفنان أياز يوسف وهو في ريعان الشباب والعطاء عن عمر ناهز 25 عاما.

لمحة عن حياته وفنه:

ولد في زاخو عام 1961، عشق الغناء وكان يجلس مع كبار المغنين الذين كانوا يغنون في المرابع والبيوت والسهرات.

درس في مدارس زاخو حتى اتمامه المرحلة الأخيرة وكان حينها يغني في حفلات المدارس وغنى للإذاعة الكوردية في بغداد، وتربى على عشق الفن والفلكلور الكوردي.

أول إصدارات الفنان أياز يوسف، كانت أغنية "من ديت جارا عه‌ولى". وله ثلاثة ألبومات, إذ وصل عدد أغانيه المسجلة إلى 65 أغنية.

انتشر صوته العذب في جميع أنحاء كوردستان.

أصيب أياز بالهزال الشديد بعد أن اشتد عليه المرض، إذ كان يخبأ ألمه على أهله ومحبيه، بعد مراجعة الطبيب علم أنه مريض بالسل الرئوي. نقل إلى مستشفى الموصل. وفي الـ26 من كانون الأول 1986فارق الحياة عن عمر ناهز 25 ربيعا.

نقل جثمانه إلى مدينته زاخو، التي أحبها وتغنى بها، وبناءً على وصيته جال به جمهوره ومحبوه -محملا على الأكتاف- في شوارع زاخو على صوت أغنيته المشهورة "Welatê Min Bexçê Gulan " أي "وطني حديقة الورود". ووري الثرى في مقبرة زاخو .