إدلب.. النازحون يلجؤن إلى حرق القمامة للتدفئة

إدلب.. النازحون يلجؤن إلى حرق القمامة للتدفئة

لم يعد فصل الشتاء فصل الخير والعطاء بالنسبة لكثير من السوريين، خصوصاً بعدما ارتفعت أسعار الطاقة البديلة في البلاد إلى حد كبير.

فقد تكررت معاناة آلاف العائلات النازحة، ضمن مخيمات النزوح المنتشرة في مناطق إدلب وريفها، وبات السكان أمام وضع لا يوصف مع غياب مستلزمات الشتاء البديهية.

حرق القمامة
وتراوح سعر طن الحطب ما بين 130 و175 دولاراً أميركياً، بينما تراوح سعر طن القشور بأنواعها ما بين 190 و275 دولاراً أميركياً، ما جعل العائلات النازحة تبحث عن بديل معقول.

فبدأ السكان بحرق قطع البلاستيك، والألبسة البالية، وأكياس النايلون، وغيرها من مواد أخرى يتم جمعها من مجمعات القمامة لاستخدامها في التدفئة.

كما اشتكى كثيرون من أن المنظمات الإنسانية لم تقدم حتى اللحظة أي نوع من أنواع المساعدات خلال فصل الشتاء، على الرغم من وعودهم.

وأضافوا أن المنظمات التي تقدّم مساعدات للنازحين في الشمال السوري، باتت محدودة، بعد توقف كثير منها، وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط".

ويذكر أن الأزمة تزامنت إلى حد كبير مع ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية والتموينية في مناطق إدلب وريفها.