الاتحاد الأوروبي وكندا بعد أمريكا.. مؤتمر اللاجئين يواجه رفضًا دوليًا

الاتحاد الأوروبي وكندا بعد أمريكا.. مؤتمر اللاجئين يواجه رفضًا دوليًا

أعلن الاتحاد الأوروبي رفضه حضور مؤتمر دمشق للاجئين، المقرر عقده في 11 و12 من تشرين الثاني الحالي.

وتلقى عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والممثل الأعلى له، دعوة لحضور مؤتمر حول موضوع عودة اللاجئين، قبل أن يرفضوها بحسب بيان صادر عن الاتحاد اليوم، الثلاثاء 10 من تشرين الثاني.

واعتبر الاتحاد أن المؤتمر سابق لأوانه، إذ يرى أن الأولوية في الوقت الحاضر هي اتخاذ إجراءات حقيقية لتهيئة الظروف الملائمة لعودة آمنة وطوعية وكريمة ومستدامة للاجئين والنازحين داخليًا إلى مناطقهم الأصلية.

وذكر الاتحاد أنه في حين أن قرار العودة يجب أن يكون دائمًا قرارًا فرديًا، لا تصلح الظروف في سوريا، في الوقت الحالي، لتشجيع العودة الطوعية على نطاق واسع، في ظروف آمنة وكرامة تتماشى مع القانون الدولي.

وأضاف أن عمليات العودة المحدودة التي حدثت، توضح العديد من العقبات والتهديدات التي لا تزال تواجه عودة النازحين واللاجئين، ولا سيما التجنيد الإجباري والاحتجاز العشوائي والاختفاء القسري والتعذيب والعنف الجسدي والجنسي والتمييز في الحصول على السكن والأرض والممتلكات، بالإضافة إلى ضعف الخدمات الأساسية أو عدم وجودها.

وأكد الاتحاد على أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254” يحدد إطار العمل للحل السياسي الشامل والمستدام للنزاع السوري، ومعالجة الأسباب الكامنة للنزاع وأزمة اللاجئين والنزوح الداخلي.