الخارجية الأميركية ترحب باستئناف المحادثات بين اليونان وتركيا

الخارجية الأميركية ترحب باستئناف المحادثات بين اليونان وتركيا

رحبت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، باستئناف المفاوضات بين اليونان وتركيا.

وكتب المتحدث باسم الخارجية، نيد برايس، على تويتر "ندعم الجهود الهادفة إلى الحد من التوتر في شرق المتوسط".

وأعلنت تركيا الاثنين، أنها ترغب في "تسوية المشاكل" مع اليونان بشأن التنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط، في ختام مباحثات ترمي إلى إنهاء الأزمة بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي.

واجتمع مسؤولون يونانيون وأتراك في إسطنبول لـ"اتصالات تمهيدية" على صلة بالخلافات القائمة بين أنقرة وأثينا ما أعاد تنشيط آلية التبادل التي علقت في 2016 على خلفية تفاقم حدة التوتر.

وكتب المتحدث باسم الرئيس رجب طيب إردوغان، ابراهيم كالين على تويتر في ختام المباحثات "تسوية كافة المشاكل بما في ذلك تلك في بحر إيجه أمر ممكن ورغبتنا في تحقيق ذلك تامة. تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة من مصلحة الجميع".

ووقعت أثينا وقعت مع فرنسا عقدا لشراء 18 مقاتلة "رافال" وهو قرار اتخذ لمواجهة تضاعف اختبارات القوة للقوات التركية في شرق المتوسط. وهذا يدل على أجواء انعدام الثقة السائدة بين تركيا واليونان بعد سنوات من التوتر، وفق وكالة فرانس برس.

ومتحدية التحذيرات الأوروبية، قامت أنقرة في الأشهر الماضية بعدة مهمات لاستكشاف الغاز في المياه الاقليمية اليونانية ما أثار أزمة دبلوماسية غير مسبوقة منذ 1996 عندما كانت تندلع حرب بين البلدين.

لكن بعد إعلان عقوبات أوروبية ضد أنقرة الشهر الماضي، ضاعف إردوغان من بوادر التهدئة ودعا اليونان للعودة إلى طاولة الحوار.

وأعلنت مصادر دبلوماسية تركية لفرانس برس أن الاتصالات التمهيدية ستستمر في أثينا دون تحديد موعد.

ويسمم تنقيب تركيا عن الغاز في مناطق بحرية متنازع عليها مع اليونان وقبرص العلاقات منذ أشهر.

وتصاعدت الأزمة بين أثينا وأنقرة مع نشر تركيا في أغسطس سفينة في المناطق المتنازع عليها ولا سيما قرب جزيرة كاستلوريزو اليونانية الواقعة قرب الساحل التركي.

واتهمت اليونان أنقرة بانتهاك حدودها البحرية إلا أن تركيا تعتبر أن وجود هذه الجزيرة الصغيرة لا يبرر استبعادها من جزء كبير من شرق المتوسط الغني بحقول الغاز.

إلا أنه في بادرة تهدئة على الأرجح، أعلنت انقرة في نهاية نوفمبر عودة السفينة إلى تركيا.