الديمقراطي الكوردستاني- سوريا يصدر تقريره السياسي عن شهر تشرين الثاني 2021

 الديمقراطي الكوردستاني- سوريا يصدر تقريره السياسي عن شهر تشرين الثاني 2021

أصدر الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا، أمس الأربعاء, تقريره السياسي عن شهر تشرين الثاني 2021، وناقش فيه الوضع في كوردستان سوريا وسوريا عامة والمنطقة.

وجاء في التقرير السياسي ما يخص كوردستان سوريا كما وصلت نسخة منه لريباز نيوز:

كوردستان الغربية، لاتزال الجماهير الشعبية تعاني المزيد من الصعوبات وحتى الأزمات سواء المعيشية بسبب الزيادة المستمرة لأسعار المواد الاستهلاكية الأساسية للحياة أو بسبب المضايقات التي تمارسها مجموعات (ب ي د) المسلحة بحق الأهالي والأحزاب والمجلس الوطني الكردي، من تجنيد للقاصرات والقاصرين، وحرق المكاتب، وتهديد ذوي بيشمركة روج بسبب تطوُّع أبنائهم في حين أن هؤلاء البيشمركة هم رجال يتصرفون بإرادتهم، ويخدمون قناعاتهم وهم غير خاضعين لرغبات غيرهم بما فيهم حتى ذويهم، ثم أن مثل هذه الضغوط لا تمت إلى مصلحة شعبنا بصلة وبالتالي فهي ضغوط ودعوات مدانة بكلّ المعايير والأعراف والقوانين ينبغي الكف عنها.

من جانب آخر، لاتزال معاناة شعبنا في مناطق « عفرين، سري كانيه، گري سپــي» قائمة ومستمرة سواء للأسباب المعيشية أيضاً أو لانتهاكات الفصائل المسلحة الموالية للدولة التركية، والتي تقتضي الحلول العاجلة.

ومن الجدير ذكره أن اللقاء الأخير مع الجانب التركي قد تم التركيز فيه على معالجة هذه المشاكل، وكذلك العمل من أجل تذليل عقبات عودة مُهجَّري تلك المناطق إلى ديارهم وممتلكاتهم ومعالجة المظالم التي لحقت بهم نتيجة تلك الانتهاكات والممارسات الجائرة بحقهم.

وحول الوضع في إقليم كوردستان جاء في بيان الحزب،" قيادة الإقليم وبحكمة الرئيس مسعود بارزاني، تمارس دوراً إيجابياً في ترتيب الوضع العراقي بشكل عام، وتسعى لمعالجة قضايا الخلاف بشكل دستوري سواء في الطعون أو في التسويات المطلوبة، كما أن مساعيها قائمة بصدد ترتيب البيت الكوردستاني بغية الذهاب إلى بغداد بموقف مُوحّد بين مجمل القوى والأحزاب الكوردستانية، هذا إلى جانب مساعيها من أجل حل قضايا الخلاف بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية، وعلى أن يكون هذا الحل أحد أهم مهام الحكومة العراقية المنتظرة، كما أن الجهود مستمرة من أجل تعزيز التوافق الأمني بين الجانبين «هولير وبغداد» وخصوصًا في المناطق الموصوفة بالرخوة والمسماة « المتنازع عليها » بغية درء تلك المناطق من مخاطر هجمات القوى الارهابية ولاسيما داعش، كما حصل غير مرة في الآونة الأخيرة وراح ضحيتها عديد شهداء البيشمركة البواسل ".

وجاء في البيان حول الوضع في سوريا ،"لاتزال الأزمة السورية تتأرجح بين النظام والمعارضة تارة وأخرى بين القوى الدولية والإقليمية ذات الفاعلية والدور المؤثر، فالمعارضة تشير إلى التفاعل الدائم مع المتغيرات المستمرة على أنها تعمل على الأرض - رغم خمود بريقها السياسي والعسكري دولياً إلى حد ما- وتحقق تقدمًا على مختلف الصعد العسكرية والسياسية والادارية والاجتماعية وحتى الأمنية، وعلى أن الجماهير في مناطقها تعيش حياتها بشكل اعتيادي، والنظام هو الآخر وبالاعتماد على حلفائه يسعى لتهيئة المناخات اللازمة داخلياً وعربياً وحتى جوانب دولية، لإعادة ترتيب وضعه والاستعداد لمرحلة أخرى قد يعيد من خلالها بعض ارتياحه" .

المكتب السياسي
للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا
قامشلو 7 / 12 / 2021