الذكرى السنوية الأولى لرحيل المناضل مصطفى سمكمور

الذكرى السنوية الأولى لرحيل المناضل مصطفى سمكمور
الشخصية الوطنية مصطفى سمكمور

يصادف اليوم, الأربعاء 23 أيلول/سبتمبر 2020، الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشخصية الوطنية مصطفى سمكمور بعد صراع طويل مع مرض عضال في إحدى مشافي دمشق.

إليكم أبرز محطات حياة المناضل مصطفى سمكمور
مصطفى اسماعيل حاجي، يُعرف بـ"مصطفى سمكمور"، مواليد 1942 في قرية عين ديوار التابعة لمدينة ديرك بكوردستان سوريا، من أهالي قرية مزرة التابعة لريف ديرك ومن الشخصيات الوطنية البارزة في كوردستان سوريا وإقليم كوردستان العراق، يُعرف بمواقفه الوطنية و خدماته من أجل القضية الكوردية.

المناضل مصطفى سمكمور سليل عائلة وطنية حيث ربى أولاده على نهج الكوردايتي نهج البارزاني الحزب وخط الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا, حيث تدرج ابنه الكبير هوشنك سمكمور في المناصب الحزبية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا حتى نال شرف عضوية اللجنة المركزية للحزب.

حياته السياسية
انضم إلى صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا في بداية تأسيس الحزب سنة 1957، وكان عضواً في المؤتمر الوطني لـPDK-S بإقليم كوردستان عام 1970, كما ساند ودعم ثورتي أيلول وكولان في كوردستان العراق، وزار كوردستان العراق عدة مرات واجتمع بالملا مصطفى البارزاني الخالد.

ساند سمكمور ثورة كولان المجيدة، وقدم الشهيد ادريس البارزاني في مرحلة "القيادة المؤقتة" الشكر لسمكمور على دعمه للثورة، و فتح أبواب منزله في قرية مزرة للبيشمركة وكان سنداً لهم، فأصبح منزله بمثابة مركز للبيشمركة من أجل تنقلاتهم بين كوردستان تركيا وكوردستان العراق.

انتفاضة 1991
كان لـ مصطفى سمكمور دور مهم في تقديم الدعم و المساندة أثناء انتفاضة سنة 1991، ولأجل ذلك اعتقل وعُذب أكثر من مرة، أخرها كانت سنة 1985 حيث وضع في سجن حلب بتهمة التعاون مع البيشمركة ودعمه للثورة الكوردستانية.

وبعد تعرضه لوعكة صحية, نُقل لمدينة هولير/أربيل, عاصمة إقليم كوردستان, حيث قام بزيارته العديد من الوفود الحكومية والحزبية في إقليم كوردستان بغرض الاطمئنان على صحته, نُقل بعدها عن طريق طائرة خاصة من هولير لمدينة دمشق للمعالجة, وتوفي صباح يوم الاثنين 23.09.2019 في أحد مشافي دمشق، ونقل جثمانه إلى قريته مزرة في ريف ديرك بكوردستان سوريا.


تحرير: ميديا دورسن