الذكرى السنوية السادسة لمجزرة حريق “مستوصف ميسلون" بقامشلو

الذكرى السنوية السادسة لمجزرة حريق “مستوصف ميسلون

يصادف اليوم الاثنين الـ31 من أيار/ 2021، الذكرى السنوية السادسة، لمجزرة حريق “مستوصف ميسلون الصحي “، التي وقعت شرقي مدينة قامشلو بكوردستان سوريا.

وفي مثل هذا اليوم من صبيحة يوم الأحد المصادف الـ31 من أيار/ 2015، نشب حريق كبير في مستوصف ميسلون الصحي، شرقي مدينة قامشلو، ليتسبب بمجزرة ومحرقة جماعية أسفرت عن أكثر من ثلاثين شهيداً وعشرات الجرحى، جلهم أطفالٌ ونساء ومعهم الطاقم الطبي للمركز.

وبحسب شهود عيان آنذاك، "في الوقت الذي هرع أهالي الحي إلى مكان الحريق, ولم يقفوا مكتوفي الأيدي أمام الحريق وإلتهامه للأطفال والنساء بالرغم من ضراوته المفزعة، أدى الحريق الذي لا تزال تفاصيل إشعاله غامضة إلى إغلاق جميع المنافذ والأبواب أمام المتواجدين في داخل المستوصف من كوادر ومراجعين، و احتجز الجميع في الداخل .

وأكد شهود عيان، أن السبب المباشر هو “اشتعال النار في خزان المازوت الذي كان موجوداً في الممر الداخلي قريباً من الباب الرئيسي، مرجحين فرضية اشتعاله من الغاز الموجود في إحدى الغرف، والذي كان يستعمل لإعداد الشاي ساعة الحادثة”.

وفيما يلي أسماء ضحايا حريق مستوصف ميسلون في قامشلو كما وثقته مصادر حقوقية :

1- شاميران أمين
2- ثناء ابراهيم ياسين
3- فيان عبد الغني سليمان
4-5- أميرة مع بنتها مريم
6- هيفي محمد سعيد
7- الطفل مهدي
8- اولفان محي الدين
9- فخري
10- فاطمة
11- جيهان خلو
12- جوهرة محمد نزير
13- نهاد عبدو ( مخبري )
14- زوزان احمد سينو
15- محمد صالح
16-17- كانيوار و سفكين رشو (طفلان شقيقان )
18- غفران مولد مغربي ( موظفة مناوبة )
19 – كليزر ( صيدلية )
20- ميديا ( مع طفليها )
21- معاذ
22- مهدي
23- طارق زاهد
24- ياسمين محمود سليمان
25- مريم شكيب عثمان
26- حسين رياض ( طفل ثمان سنوات )

ويطالب أهالي ضحايا المجزرة والحركة الكوردية بإجراء تحقيق جدي وشفاف لكشف تفاصيل الحادثة، ما أن كانت جريمة مفتعلة أو غير ذلك لمحاسبة المقصرين، وحملت سلطات إدارة PYD المسؤولية عن كشف الحقائق باعتبارها السلطة التي تسيطر وتقول بأنها تديرالمنطقة، فيما عزفت سلطات النظام في مدينة قامشلو عن إجراء أية تحقيقات، واكتفت بتسليم عوائل الضحايا ضبطاً يذكر فيه إن الحادثة هي "قضاء وقدر" .

وبعد مرور ستة أعوام لاتزال تفاصيل الجريمة المروعة غامضة ولم تجري أي تحقيقات جدية حتى الآن .


تحرير: علي عمر