المعلم يدعو لتفعيل اتفاقية "أضنة" مع تركيا

المعلم يدعو لتفعيل اتفاقية
وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم

أكد وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم أن النظام السوري مصمم على مكافحة من أسماهم "الإرهابيين".

وقال المعلم في مقابلة مع قناة الميادين بثت مساء أمس, الأربعاء 2 تشرين الأول/أوكتوبر: "على تركيا أن تختار بين أن تكون دولة جارة أو دولة عدوة وإذا اختارت أن تكون دولة جارة فهناك اتفاقية "أضنة" التي تضمن أمن الحدود للبلدين وهناك أسس لحسن الجوار إذا التزمت تركيا بها فعليها بداية أن تظهر حسن النية بسحب قواتها من سورية ووقف دعمها للمسلحين".

وأضاف المعلم: "إذا أراد أردوغان إعادة اللاجئين السوريين فيجب التنسيق مع النظام السوري لضمان عودتهم الآمنة إلى المناطق التي غادروا منها وليس أن يقوم بتطهير عرقي في منطقة محددة لأن هذا يخالف القانون الدولي".

وبشأن الكورد, قال المعلم: "ليس كل الكورد "قسد" بل هم مواطنون سوريون يتم التعامل معهم على هذا الأساس لكن من يتعاون مع الأجنبي، أي الأمريكي هنا، ضد مصالح وطنه هو ليس مواطناً صالحاً ويجب أن يحاسب مشيراً إلى أن كل الأراضي التي يسيطر عليها مسلحو "قسد" يجب أن تعود إلى سيطرة النظام السوري وألا يتوهموا بالوعود الأمريكية".

اتفاقية أضنة هي اتفاقية أمنية وقّعتها تركيا وسوريا في مدينة أضنة التركية في 20 أكتوبر 1998 في عهد الرئيس التركي الأسبق سليمان دميرل ورئيس النظام السوري آنذاك حافظ الأسد وذلك بعد تحذيرات أرسلتها تركيا للنظام السوري بضرورة التوقف المباشر عن دعم حزب العمال الكردستاني.