باريس.. "التفاوض السورية" تناقش مع مسؤولين فرنسيين تطورات العملية السياسية

باريس..

التقى وفد من هيئة التفاوض السورية في مبنى وزارة الخارجية الفرنسية في باريس مع المبعوثة الخاصة الفرنسية إلى سوريا بريجيت كرمي، ومستشار وزير أوروبا والشؤون الخارجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ناثان هايك.

ترأس وفد الهيئة د. بدر جاموس وضم كل من الأعضاء، إبراهيم برو عن المجلس الوطني الكوردي في سوريا، وجمال سليمان عن منصة القاهرة، وأليس مفرج عن هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي.

ناقش الوفد مع المبعوثة الفرنسية تطورات العملية السياسية وأهمية إيجاد طرق ملموسة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، وتطرق الجانبان إلى دور فرنسا الحيوي كعضو دائم في مجلس الأمن، وأهمية دورها في التركيز على الملف السوري ودعم حضوره على المستوى الدولي.

وأشار رئيس الهيئة إلى الحراك الثوري في السويداء، وضرورة دعمه، فيما تطرق إلى تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في درعا، وحذّر من استمرار هروب السوريين من مختلف المناطق بطرق غير نظامية إلى مختلف دول العالم، لافتًا إلى أن جذور المسألة مرتبطة برفض النظام الانخراط في العملية السياسية.

وخلال اللقاء مع ناثان هايك، قدّم جاموس عرضاً شاملاً لتطورات العملية السياسية في سوريا، محذراً من خطورة تهرّب النظام السوري من العملية التفاوضية، ورفضه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، داعياً فرنسا إلى أن تكون ذات تأثير أوسع في دفع هذا الملف نحو التنفيذ على مستوى مجلس الأمن الدولي، مؤكداً أن تطبيق القرارات الدولية هو المسار الوحيد الممكن لإحلال السلام في سوريا.

من جانبه، أكد هايك دعم الحكومة الفرنسية لجهود هيئة التفاوض السورية في إنجاح العملية السياسية، وثبات موقف فرنسا الداعم للشعب السوري حتى الوصول لدولة القانون والعدالة.

هذا والتقى وفد هيئة التفاوض ضمن سلسلة اجتماعاته في باريس، مع ايمانويل سوكية نائب مدير شرق الاوسط في وزارة الخارجية الفرنسية.