باريس.. الموت يغيب المعارض السوري رياض الترك

باريس.. الموت يغيب المعارض السوري رياض الترك

توفي يوم أمس الاثنين 1 كانون الثاني 2024، المعارض السوري رياض الترك بمدينة باريس في فرنسا، بعد صراع مع المرض.

يعد الترك الذي لقب بـ"مانديلا سوريا" من أشد المعارضين لنظام الأسد، فقد قضى قرابة "18 عاماً" من حياته في سجون ومعتقلات النظام السوري، في عهد حافظ الأسد وسنتين في عهد الابن.

في لقاء مع جريدة "القدس العربي" عام 2018، قال رياض الترك إن "القضية الكوردية في سوريا في رأيي الشخصي تكمل القضية السورية والعكس صحيح، فعندما ثار السوريون من أجل كرامتهم وحريتهم، كان منهم وفي مقدمتهم الكورد السوريون".

نبذة عن حياته:

ولد رياض الترك عام 1930 في مدينة حمص، حصل على إجازة في المحاماة عام 1958 من كلية الحقوق بجامعة دمشق.

شغل منصب الأمين العام لـ "الحزب الشيوعي السوري- المكتب السياسي" المحظور من قبل النظام السوري منذ سبعينيات القرن الماضي، قبل أن يتغيّر اسمه إلى "حزب الشعب الديموقراطي السوري" في بدايات تسلّم بشار الأسد السلطة.

كان أحد أبرز الموقعين على "إعلان دمشق" الذي صدر عام 2005، بمبادرة من مجموعات معارضة سورية للمطالبة بالتغيير الديموقراطي في سوريا.

مع بدء الثورة السورية عام 2011، أعلن تأييده الكامل لها ودعمه للحراك السلمي المعارض لنظام الأسد، ووقوفه إلى جانب المحتجين.

من مؤسسي المجلس الوطني السوري الذي ترأسه في الفترة ما بين 2012- 2014. كما كان عضواً في المجلس الوطني الانتقالي السوري الذي تأسس في عام 2012.