بیان... اتحاد كتاب كوردستان سوريا یدین اختطاف إعلاميين من قبل ميليشيات PYD ويدعو لإطلاق سراحهم فوراً

أصدر اتحاد كتاب كوردستان سوريا، اليوم الثلاثاء, بياناً للرأي العام، أدان فيه اختطاف إعلاميين اثنين من قبل ميليشيات PYD و اغلاق مكاتب قنوات كوردية بكوردستان سوريا, ودعا لإطلاق سراح المختطفين فوراً, والكفّ عن توجيه التّهم الكيدية ، واصفاً هذه الانتهاكات بـ " تندرج تحت الاعتبارات السّياسية".

وفيما يلي نص البيان, كما وصلت نسخة منه لريباز نيوز:

بيان إلى الرأي العام

عن اعتقال الإعلاميين والتضييق على حرية الصّحافة

في ظلّ الهجمات الشّرسة التي تتعرض لها مناطقُنا من قبل تنظيم داعش الإرهابي التي تتطلب بذل الجهود وحشد الطّاقات والإمكانيات السّياسية والاجتماعية والإعلامية لمواجهة تلك الهجمات التي باتت ومازالت تشكّل خطراً محدقاً ليس على الشّعب الكوردي فحسب بل على جميع مكوّنات المنطقة بتنوعها الاثني والقومي من كورد وعرب وسريان, كنّا بانتظار أن يشكّل هذا الحدث الأليم دافعاً لصحوةٍ حقيقية لمسؤولي الادارة الذاتية لمراجعة الذات، والوقوف على الأخطاء والسلبيات بروح المسؤولية التاريخية, إذ نتفاجأ نحن في اتحاد كتاب كوردستان سوريا باعتقال الكاتب والإعلامي صبري فخري عضو الاتحاد وباور معروف مراسل يكتيي ميديا، من دون توضيح السّبب، وأيضاً قرار إغلاق مكتب فضائية روداو الإعلامية من قبل الإدارة الذاتية سابقا اغلاق مكتب فضائية كوردستان 24، في حين كنا نتأمّل بطي صفحة الاعتقالات التعسفية، والكفّ عن توجيه التّهم الكيدية من دون مسوّغ قانوني، وتندرج هذه الاعتقالات تحت الاعتبارات السّياسية وباتت معروفة لدى الرّأي العام.

في وقتٍ يتوجَّب ضمان أمن وسلامة وحرية وسائل الإعلام والصّحفيين والكُتّاب بوصفها مستلزمات أساسية للحكم الصّالح وفي توفير المناخ الدّيمقراطي واحترام حقوق الإنسان وحفظ كرامتهم، نرى أنّ الأمر يسوء أكثر، على شكل تناقضٍ واضحٍ وصريح مع ما جاء في مواد العقد الاجتماعي المعمول به لدى الإدارة الذاتية، إضافةً الى تناقضها مع ما نصّت عليه العهود والمواثيق الدولية, حيث نصّت المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان «لكل شخص الحقّ في حرية الرّأي و التّعبير وتشكل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت دون التقيد بالحدود الجغرافية»

وبذلك ندين نحن في اتحاد كتاب كوردستان هذه الاعتقالات والممارسات اللّامسؤولة وندعو إلى احترام القوانين والمواثيق الدّولية وخاصّة «الإعلان العالمي لحقوق الإنسان» والالتزام بالعهود التي تحفظ حق الإنسان في ممارسة آرائه الفكرية والسياسية ونطالب باطلاق سراحهم فوراً وفتح المجال أمام الصّحفيين وأصحاب الرأي لإيصال آلام ومآسي شعبنا إلى الرّأي العام الكردي والعالمي.

قامشلو . 2. 20227
اتحاد كتاب كوردستان سوريا