تطبيق سياسة الإغراء الجنـ.ـسي لالتحاق الطلاب المراهقـ.ـين بصفوف " جوانين شورشكر" وقسد

تطبيق سياسة الإغراء الجنـ.ـسي لالتحاق الطلاب المراهقـ.ـين بصفوف

منذ استلام PYD السلطة من النظام السوري, وباتت الظواهر الغريبة على المجتمع الكوردي حدثا يوميا في مدن وبلدات كوردستان سوريا, يحاول الأهالي التعايش معها واستيعابها, حتى يكون بمقدورهم الاستمرار في الحياة المليئة بالكوارث والأزمات, غير مدركين بالخطر الحقيقي.

أفادت مصادر خاصة لموقع آرك نيوز: هناك ظواهر غريبة وخطيرة انتشرت بين الطلاب في مدن وبلدات كوردستان سوريا وخاصة في مديتني الحسكة وقامشلو " المربع الأمني " للنظام السوري.

قالت المصادر الخاصة: بعد إن منعت أدارة PYD المدارس والمعاهد الخاصة من الاستمرارية في سلك التربية والتعليم في المناطق الخاضعة لسيطرتها، اضطر إدارييو هذه المؤسسات الخاصة بالانتقال إلى المربع الأمني التابع للنظام السوري في مديتني قامشلو والحسكة.

وأكدت المصادر الخاصة: نتيجة لنقل مراكز التربية والتعليم إلى المربع الأمني, اضطر عدد كبير من الأهالي إلى الانتقال إلى هناك لإكمال تعليم أبنائهم, وبسبب الضغط السكاني على المربع الأمني, والتنسيق بين إدارة PYD, وأزلام النظام السوري في المربع الأمني, وصل سعر أجار البيوت إلى 1000 دولار أمريكي.

وكشفت المصادر الخاصة أن إداريي المراكز التعليمية هم بدورهم بدأوا بزيادة رسومات التسجيل والتعليم وخاصة رسومات دورات المواد الدراسية الأساسية, بحيث وصل سعر بعضهم إلى 2000 دولار أمريكي.

وأضافت المصادر الخاصة: رغم سياسة الاستغلال التي تمارس بحق الأهالي, وأثقلت كاهلم, استمر الأهالي مجبرين على دفع كافة الرسومات حفاظا على مستقبل أولادهم.

وقالت المصادر المحلية هناك ظواهر خطيرة تحدث على أطراف شوارع وأزقة المربع الأمني, حيث أن حركة الشبيبة الثورية " جوانين شورشكر " التابعة لقوات سوريا الديمقراطية, وبالتنسيق مع مخابرات النظام السوري, تغلغلت داخل السلك التعليمي, حيث تشجع الطلاب على التدخين وشرب المشروبات الروحية, وترك التعليم, والانضمام إلى منظومتهم " الشبيبة الثورية " وصفوف قوات سوريا الديمقراطية " قسد ", وأساليب لا تمت بصلة بأخلاق المجتمع الكوردي".

وأكدت المصادر الخاصة لموقع آرك نيوز: أن الشبيبة الثورية " جوانين شورشكر " تشرف على حملة توزيع الحبوب المخدرة بين الطلاب, وتخصيص فتيات لإغراء الشباب المراهقين وحثهم على الالتحاق بحركة الشبيبة الثورية "جوانين شورشكر", وإقناعهم أن السلاح أهم من التعليم.

وكشف المصادر الخاصة أن حركة الشبيبة الثورية, وبالتنسق مع النظام السوري يحرضان الأطفال " الطلاب " على ذويهم, حتى وصل الأمر إلى أن بعض الطلاب واجهوا أهاليهم بالتصدي بعنف, ظنا منهم, أن الأهل يقيدون حريتهم, ويتدخلون في حياتهم الخاصة, وفي النتيجة تركوا مقاعد الدراسة والتحقوا " بصفوف الشبيبة الثورية ".