تقرير.. مقتل 8430 مدني بالطائرات الروسية في سوريا منذ عام 2015

تقرير.. مقتل 8430 مدني بالطائرات الروسية في سوريا منذ عام 2015

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الشهر الـ 51 من عمر دخول روسيا على خط العمليات العسكرية في سوريا، استشهاد 67 مدني سوري بينهم 20 طفل و12 مواطنة، جراء الغارات الروسية، كما قضى وقتل 40 مقاتل من الفصائل المقاتلة والمجموعات الجهادية جراء ضربات جوية روسية على مواقعها في جبال الساحل وريف إدلب.

وقال المرصد في تقرير له ،اليوم الأثنين ،" بلغت حصيلة الخسائر البشرية 19274 منذ الـ 30 من أيلول / سبتمبر من العام 2015 حتى الـ 30 من كانون الأول / ديسمبر الجاري من العام 2019 ( 8427 )مواطن مدني هم، 2040 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و1280 مواطنات فوق سن الثامنة عشر، و5107 رجلاً وفتى، إضافة لـ 5244 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، و5603 مقاتل من الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية".

وكان المرصد قد رصد استخدام روسيا خلال ضرباتها الجوية لمادة “الثراميت” – “Thermite”، والتي تتألف من بودرة الألمنيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق لكونها تواصل اشتعالها لنحو 180 ثانية، حيث أن هذه المادة تتواجد داخل القنابل التي استخدمتها الطائرات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة في قصف الأراضي السورية، وهي قنابل عنقودية حارقة من نوع “”RBK-500 ZAB 2.5 SM”” تزن نحو 500 كلغ، تلقى من الطائرات العسكرية، وتحمل قنيبلات صغيرة الحجم مضادة للأفراد والآليات، من نوع ((AO 2.5 RTM)) يصل عددها ما بين 50 – 110 قنيبلة، محشوة بمادة “Thermite”، التي تتشظى منها عند استخدامها في القصف، بحيث يبلغ مدى القنبلة المضادة للأفراد والآليات من 20 – 30 متر.