حيدر ششو يتحدّث عن اتفاقية PKK مع الحشد الشعبي وداعش

حيدر ششو يتحدّث عن اتفاقية PKK مع الحشد الشعبي وداعش

صرّح قائد قوات حماية إيزيدخان “حيدر ششو” أن هدف PKK يتمثّل في نشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في كافة أجزاء كوردستان، وأنها لن تسمح بعودة أهالي شنگال لديارهم، مؤكّداً أن PKK تنفّذ أجندات الدول الإقليمية.

في لقاء له , أوضح ششو أن PKK تضفي الشرعية على الهجمات التركية وتذرّعها بالحجج لقصف شنگال وغيرها من المناطق، وأن الخاسر الوحيد من هذا الأمر هو الشعب الإيزيدي وأهالي شنگال.

وبصدد العلاقات والمصالح المشتركة بين PKK والحشد الشعبي، قال قائد قوات إيزيدخان أن مخطط الطرفين يتجسد في قطع الطريق أمام عودة أهالي شنگال وإخراج المتواجدين فيها حالياً، فالحشد الشعبي يحاول التحكّم بالمنطقة الحدودية مع سوريا ضمن مشروع ومخطّط ما يسمّى بالهلال الشيعي.

وفي سياق معاداتها للاتفاقية المبرمة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان حول تطبيع الأوضاع في شنگال، أكّد ششو أن PKK إنّما توجّهت لشنگال لتحقيق أهدافها ومصالحها، ولم تأت إطلاقاً لحماية الإيزيديين والدفاع عنهم، فقد استولت PKK على هذه المناطق ووقّعت اتفاقات مع داعش وفق أوامر الحشد الشعبي، والدليل أنها لما قدمت نحو شنگال كان ذلك ضمن اتفاقية، وهي الآن تمنّ على الإيزيديين وتقول بأنها حرّرتهم! علماً أن PKK استحصلت من اتفاقيتها مع الحشد الشعبي ملايين الدولارات.

وأكّد ششو أن هدف PKK كان إخراج الشنكاليين من ديارهم ومناطقهم، مضيفاً أنها ما زالت تمارس هذه السياسة، فهي تضفي الشرعية على القصف التركي الذي يستهدف شنگال ويودي بحياة المدنيين من أهالي شنگال، تنفيذاً لأجندات تركيا.

وقال ششو بأن الـ PKK لا تحمي لا أهالي شنگال ولا الإيزيديين إطلاقاً، بل هي تحقّق مصالحها ومصالح الدول الإقليمية التي تدعمها وتنفّذ أجنداتها.

وتابع ششو بأن الـ PKK أساءت وعقّدت أوضاع غربي كوردستان، وأنها لو سمحت لأهالي غربي كوردستان -كوردستان سوريا- لهرب مئات الآلاف من الكورد هناك من ظلم PKK وبطشها، نعم، لم يكونوا ليهربوا من هجمات النظام السوري ولا هجمات الدولة التركية بل كانوا سيهربون من ظلم PKK وبطشها واضطهادها للشعب، فنحن نرى أن PKK كثيراً ما تعقد من أوضاع المناطق التي تسيطر عليها.