سياسي عراقي: الزعيم مسعود بارزاني كان يحمل السلاح في الخط الأول لمواجهة داعش

سياسي عراقي: الزعيم مسعود بارزاني كان يحمل السلاح في الخط الأول لمواجهة داعش

أكد السياسي العراقي البارز وزعيم حزب الأمة العراقي مثال الآلوسي، اليوم الثلاثاء، أن إقليم كوردستان عندما كان يواجه مخاطر اقتحام حدوده من قبل تنظيم داعش الإرهابي كان الزعيم الكوردي مسعود بارزاني يحمل السلاح في الخط الأول لمواجهة داعش، حيث شكى العديد من قادة كوردستان، ومن بينهم (فؤاد حسين) من تلك المسألة، وقد أكدوا أن بارزاني كان يمكن أن يصاب برصاصة مسدس تطلق من قبل جبهة تنظيم داعش الإرهابي، وأنه لم يكن ينام الليل وهو يتنقل في جبهات القتال مع قيادة قوات البيشمركة والآسايش مع ابنه مسرور بارزاني.

وكان الآلوسي يعلق في حديثه على فيلم إيراني أنتج مؤخراً، يسيء لتضحيات البيشمركة وقيادات كوردستان، وبطولاتهم في الحرب على داعش والدفاع عن إقليم كوردستان وبعض المناطق العراقية.

وأوضح الآلوسي ، أن «إيران حاولت مراراً وتكراراً الحصول على مساحة للسيطرة على إقليم كوردستان وعلى قرارات الزعيم مسعود بارزاني، ولكنها فشلت فشلاً ذريعاً، حيث أن التآمر على الدولة الكوردية الأولى ما يزال مستمراً، وهناك حساسية من قبل طهران والحرس الثوري الإيراني من استقلالية الكورد في قرارهم ونجاحهم في بناء مؤسسات تتفوق على المؤسسات الموجودة في إيران وباقي المنطقة، وبالتالي فإن كل المحاولات من خلال تشويه السمعة والإرهاب والميليشيات وعمليات القصف الصاروخي لن تثني الإرادة الكوردية عن التمسك بالقرار الكوردي المستقل».

لافتاً إلى أن «إقليم كوردستان فتح الأبواب أمام الأحرار بغض النظر عن أفكارهم وتاريخهم تجاه الحركة الكوردية، وكان الملجأ الآمن للكثير من الأفراد والمجموعات التي عانت من المطاردة من خلال الميليشيات الإسلامية أو الأنظمة في بغداد وطهران، والجميع يعلم أن أرض كوردستان مفتوحة للمعارضين الإيرانيين المضطهدين والمطاردين».

وأضاف الآلوسي، أن «قيادة كوردستان نجحت في إيجاد مساحة احترام وتبادل استراتيجي بينها وبين (العالم الحر) سواء الاتحاد الأوروبي والناتو وكذلك علاقات متينة مع الولايات المتحدة الأمريكية، ومن هنا كان للتحالف الدولي دور كبير، وقد كان سنداً وظهير للرئيس بارزاني».

مشيراً إلى أن «من يمجد كثيراً بقاسم سليماني الآن هم شلة قيادات سواء في طهران أو بغداد، وكانوا يتمنون الخلاص من سليماني لكونه القائد رقم واحد بعد خامنئي، وكان يحتكر القرارات ويمتلك جميع السلطات، ولعل من بين هذه الشلة من كان مستعداً للتآمر للتخلص من سليماني وهم الآن يشعرون بالذنب ويريدون التغطية على مواقفهم من خلال التمجيد المفرط».

باسنيوز