عبدالله الثاني: احتجاجات السويداء عادت بسوريا إلى عام 2011

عبدالله الثاني: احتجاجات السويداء عادت بسوريا إلى عام 2011

علّق العاهل الأردني عبد الله الثاني على احتجاجات السويداء المستمرة منذ أكثر من شهر ضد النظام السوري، واعتبر أنها عادت بسوريا إلى عام 2011، محذراً من موجة لجوء جديدة للسوريين إلى الأردن.

خلال مشاركته في قمة الشرق الأوسط العالمية في مدينة نيويورك الأمريكية ، قال الملك الأردني: "لقد عدنا إلى بداية الربيع العربي حيث كان الناس يتظاهرون لأنهم يعانون".

وأضاف أن السوريين غير قادرين على وضع الطعام على الطاولة, وقد نواجه نحن واللبنانيون موجة أخرى من اللاجئين, والأردن لا يستطيع استيعاب أكثر من حوالي 1.3 مليون لاجئ سوري موجودين بالفعل في البلاد، ويرجع ذلك جزئياً إلى انخفاض الدعم الدولي.

كما أعرب عن شكه في ما إذا كان النظام السوري يتحكم على المناطق الخاضعة لسيطرته، لافتاً إلى أنه غير متأكد مما إذا كان الأسد هو المسؤول الكامل عن البلاد، في ضوء المشكلة الكبرى المتمثلة في تهريب المخدرات والأسلحة إلى الأردن.

وحول مكافحة الأردن لتهريب المخدرات من مناطق النظام السوري إلى الأراضي الأردنية، قال العاهل الأردني: "إننا نقاتل كل يوم على حدودنا لمنع دخول كميات هائلة من المخدرات إلى بلادنا".

ولفت إلى أن " هذه قضية رئيسية تستغلها جميع الأطراف، بما في ذلك بعض الأشخاص داخل النظام والإيرانيون ووكلاؤهم".

وأعلن الملك الأردني خلال خطابه في افتتاح اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78 المنعقدة بنيويورك، أن الأردن سيحمي حدوده مع سوريا من إرهاب تهريب المخدرات، مشدداً أن الأمن الوطني الأردني، مقدس وأولوية قصوى.