عشرات الشهداء والجرحى... ستةُ أعوامِ على الانفجار الإرهابي والمجزرة في قامشلو

عشرات الشهداء والجرحى... ستةُ أعوامِ على الانفجار الإرهابي والمجزرة في قامشلو

يصادف اليوم الأربعاء الـ27 من تموز 2022، الذكرى السنوية السادسة الأليمة التي حلت بالحي الغربي لمدينة قامشلو بكوردستان سوريا وعموم الشعب الكوردي، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهداء وجرحى، التفجير الإرهابي الذي تبناه تنظيم داعش الارهابي, فيما لايزال الغموض يكتنف كيفية دخول ووصول شاحنة محملة ب 18 طناً من المتفجرات إلى مركز المدينة , متجاوزا الحواجز التابعة لـ PYD بكل سهولة.

وتمكن يوم الـ 27 من تموز 2016، أحد إرهابيي تنظيم داعش الارهابي من الدخول إلى مركز مدينة قامشلو بشاحنته المحملة ب 18 طناً من المتفجرات , متجاوزا حواجز PYD ليقوم بتفجير نفسه في الحي الغربي , أدى ذلك إلى استشهاد العشرات من مدنيي قامشلو و جرح العشرات , و إلحاق أضرار جسيمة بممتلكات المدنيين من منازل و محلات تجارية في المدينة .

وبحسب متابعة ريباز نيوز، بالرغم من إصدار PYD قراراً يفضي بمنع دخول الشاحنات والسيارات الكبيرة إلى مركز المدينة آنذاك , إلا أن الشاحنة المحملة بالمتفجرات تمكنت من الوصول إلى مركز المدينة في الحي الغربي، ومايزال الغموض يكتنف العملية الإرهابية التي حصلت في قامشلو.

ستة أعوام مرت على التفجير الإرهابي في قامشلو، ليعود إلى الأذهان الكثير من الأحداث الغامضة و المجازر والتفجيرات التي حصلت في ظل إدراة PYD بكوردستان سوريا, والتي تمر دون فتح أي تحقيق شفاف وعادل في سبيل كشف ملابسات الجريمة ومحاكمة ومقاضاة الجناة و المتساهلين والمتسيبين، آخرها هجوم إرهابيي "داعش" على سجن غويران بالحسكة، في خيانةٍ وخرق أمني واضحين للجميع، اعترفت قيادة قسد بالخرق لكن دون الكشف عن القياديين المتواطئين مع التنظيم ومحاسبتهم.