فوائد الزنجبيل

فوائد الزنجبيل

فوائد الزنجبيل كثيرة ومُتشعبة، فبالإضافة لفوائده الصحية له العديد من الفوائد والمزايا الجمالية التي تهم كل سيدة، كما أن فوائد الزنجبيل لا تتوقف عن البالغين إذ يمكن أن يستفيد منها الأطفال وكبار السن‎.

يحتوي الزّنجبيل على مجموعة كبيرة من مضادّات الأكسدة القويّة والكثير من المعادن والزّيوت المهمّة، مثل: الجينجيرول، الزينجيرون، وغيرها.

وتعمل هذه الزّيوت بشكل أساسيّ على تحسين حركة الأمعاء، وتعمل كمضادّ للالتهابات، وخافض للحرارة، ومسكن للآلام، وتعمل على التقليل من حدّة غثيان الصّباح لدى النّساء الحوامل، حيث تؤثّر بشكل رئيسيّ على الجهاز العصبيّ.

فوائد شرب الزنجبيل:

1- تقليل الاتهابات:
حيث يمكن أن يساعد تناول الزنجبيل في منع الإصابة بالالتهابات وعلاجها، وقد أشارت إحدى الدراسات أنّ الزنجبيل يمكن أن يُقلّل تفاعلات الحساسيّة كما كشفت دراسة أخرى أنّ تناول مكمّلات الزنجبيل بشكل يومي قللّ آلام العضلات بعد ممارسة التمارين، ومن الجدير بالذكر أنّ سبب هذه الآلام يعود إلى الالتهابات.

2- غنيّ بمضادات الأكسدة:
إذ يمكن أن تساعد الخصائص المُضادّة للأكسدة في الزنجبيل على تقليل خطر الإصابة بمرض القلب، والسرطان، وأعراض الشيخوخة، والأمراض التنكّسية العصبيّة كمرض باركنسون ومرض ألزهايمر وداء هنتنغتون كما يساعد تناول الأطعمة والمشروبات الغنيّة بمضادات الأكسدة مثل ماء الزنجبيل على مكافحة ومنع الآثار السلبيّة لأنواع الأكسجين التفاعلية والتي يمكن أن تسبّب الإجهاد التأكسدي وتلف الخلايا، وفي دراسة أخرى تبيّن أنّه يمكن للزنجبيل أن يقي أو يبطّئ الفشل الكلوي، كما يمكن أن يبطّئ نمو الأورام، وقد أشارت إحدى الدراسات أنّ هذا النبات يمكن أن يساعد على السيطرة على بعض أنواع السرطان.

مضاد للغثيان:
حيث يُستخدم الزنجبيل في العديد من الثقافات لتخفيف عُسر الهضم، والغثيان، والقيء، لكنّ الدراسات العلميّة ما تزال بحاجة للبت في هذا الجانب.

تحسين مستويات السكر والكوليسترول في الدم:
فقد وجدت إحدى الدراسات أنّ الزنجبيل يحسّن مستوى سكر الصيام عند المرضى الذين يُعانون من السكري، كما يمكن أن يساعد على علاج المُضاعفات الصحيّة التي تنتج عن السكري المزمن، ومن جهةٍ أخرى فقد وجدت دراسة حديثة أنّ الزنجبيل قلّل مؤشّرات مرض القلب، كالكوليسترول السيئ، والدهون الثلاثيّة عند الفئران التي يحتوي غذاؤها على كميّة عالية من الدهون.

تقليل الوزن:
إذ يمكن أن يساهم ماء الزنجبيل في تقليل الوزن، إذا أُرفِقَ بنظام غذائي ورياضي مُناسب لذلك، وقد وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول الرجال لماء الزنجبيل الساخن بعد الوجبات ساعدهم على الشعور بالشبع فترة أطول.

فوائد الزنجبيل مع الليمون:
يُعتبر شاي الزنجبيل والليمون مشروباً منعشاً ودافئاً، وهو خالٍ من الكافيين، ويستخدم في العديد من الثقافات لتخفيف التهاب الحلق أو السعال، ومكافحة نزلات البرد، وتخفيف عسر الهضم والغثيان، حيث إنّ لكلٍ من الزنجبيل والليمون العديد من الفوائد الصحية، ولذلك فإنّ جمعهما معاً قد يُضاعف تلك الفوائد، ويمكن تحضير هذا الشاي باستخدام شريحةٍ أو اثنتين من جذر الزنجبيل، حيث إنّها توضع في ماءٍ مغلي وتترك مدةٍ تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق، ثم يُضاف له القليل من عصير الليمون، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب شربه بكميات معتدلة، أيّ بما لا يزيد عن كوبٍ أو اثنين يومياً.

فوائد الزنجبيل مع الليمون والعسل:
1- تنظيم معدل السكر في الدم عن طريق تنظيم إفراز الإنسولين في الجسم.

2- تهدئة الأعصاب وتحسين المزاج وتقليل العصبية.

3- معالجة اضطرابات الجهاز الهضمي كالإسهال وعسر الهضم.

4- تنظيم ضربات القلب وحمايته من الجلطات، وذلك عن طريق تقليل نسبة الكولسترول الضار وزيادة نسبة الكولسترول النافع في الدم.

5- تقليل ضغط الدم المرتفع وبالتالي الحماية من الإصابة الحماية بالسكتات الدماغية.

6- تقوية جهاز المناعة عن طريق تنشيط الجسم.

7- معالجة مشالك البشرة، بالإضافة إلى جعلها أكثر إشراقاً ونضارةً.

8- الوقاية من الإصابة بالسرطان، عن طريق إبطائه لنموّ الخلايا السرطانية.

9- معالجة آلام الدورة الشهرية. معالجة غثيان الصباح لدى الحوامل، خاصةً في الأشهر الأولى من الحمل.

10- التخفيف من التهابات المفاصل، والتهابات المسالك البولية.

11- يعد مطهراً للجروح، بالإضافة إلى تخفيف الشعور بالألم.

12- تفتيت حصى الكلى.

13- الحصول على شعر صحي وبراق.

14- حرق السعرات الحرارية، والدهون المتراكمة في الجسم، مما يؤدي للتخسيس الوزن.

15- تكوين الجهاز العصبي عند الجنين خلال فترة الحمل.

16- تنشيط الدورة الدموية، مما يسهل وصول الأكسجين للدماغ والشرايين.

17- معالجة الإنفلونزا، وتخفيف التهابات الحلق واللوزتين، بالإضافة إلى طرد البلغم من الجهاز التنفسي.