قوة تابعة لـ (بافيل طالباني) تستحوذ على 20 طنٍ من الذهب في فنادق لاهور جنكي

قوة تابعة لـ (بافيل طالباني) تستحوذ على 20 طنٍ من الذهب في فنادق لاهور جنكي

بعد أحداث الـ 8 من تموز التي عصفت بالاتحاد الوطني الكوردستاني، انتشر الحديث عن اختفاء مقادير وهمية تقدّر بأطنانٍ من الذهب مخفياً تحت مبنى فندق (لالزار) بمحافظة السليمانية بإقليم كوردستان، حتى أعلنت مصادر أن قوة تابعة لرئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني الفعلي بالاستحواذ على هذه الأطنان المخفية من هذا المعدن النفيس.

وقد كشفت مصادر خاصة مقرّبة من الاتحاد لوكالة (باسنيوز) بأنه تمّ الاستحواذ على مئات السبائك الذهبية والقوالب حيث تقدّر وزنا بأكثر من 20 طناً من هذا المعدن النفيس، وذلك تحت مبنى فندق لالزار على قمّة سرجنار بمحافظة السليمانية، كان قد دفن تحت مبنى الفندق من قبل لاهور جنكي برهان وإخوته للهروب به خارج البلاد في أقرب وقت وفرصة ممكنة، لولا تدخّل قوات مقرّبة من رئيس الاتحاد الفعلي (بافيل طالباني) وبالتعاون والتنسيق مع القيادي البارز للاتحاد دلير سيد مجيد، والاستحواذ والاستيلاء على هذا الكمّ الهائل من هذه الثروة الوطنية من أيدي لاهور جنكي برهان وأشقّائه.

هذا ولم يتم الإعلان لغاية الآن عن مصير هذه الأطنان (أكثر من 20 طناً) من الذهب لا من قبل بافيل ولا من إعلامه المقرب من الاتحاد الوطني، وهل ستعود ملكيّتها لخزينة الحكومة أو سيستحوذ عليها الاتحاد أو ستعود لأصحابها من الأهالي الذين سلبت منهم.

من جانبه، لاهور أيضاً لم يتحدّث عن ملابسات الحادث بل أخفى الموضوع، حيث علّلت تلك المصادر صمت لاهور سينكشف حينذاك أنه متورّط فعلاً بإخفاء الذهب تحت مبنى الفندق وسيكون هذا بمثابة دليل قاطع على اتّهام لاهور وأشقائه بالحادث.

والجدير بالذكر أن لاهور وأشقاءه كانوا يمارسون عمليات التهريب وبالأخص تهريب الذهب ما بين إقليم كوردستان ودول الخليج العربي، كما عُرف عنهم بالتهريب على الحدود بين الإقليم والدول الإقليمية علاوة على استيلائهم على المعابر والمنافذ الحدودية ومنابع التجارة وكامل إيرادات محافظة السليمانية.

داركا مازي