ماذا بعد تصفية البغدادي؟ مسؤول أميركي يكشف "الخطوة التالية"

ماذا بعد تصفية البغدادي؟ مسؤول أميركي يكشف
المكان الذي شهد تصفية البغدادي

تطرق مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إلى أن الخطوة التالية التي ستتخذها واشنطن، في إطار الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد تصفية زعيمه أبو بكر البغدادي قبل يومين.

ورحب قادة العالم بمقتل البغدادي، لكنهم حذروا من أن التنظيم, الذي ارتكب أعمالا وحشية بحق الأقليات وروّع أكثر من بلد، لا يزال يمثل تهديدا أمنيا في سوريا وخارجها.

وقال المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إن إعلان الرئيس دونالد ترامب انسحاب القوات الأميركية من كوردستان سوريا في السادس من تشرين الأول/أكتوبر 2019 لا يعني أن واشنطن تتخلى عن قتال "داعش"، حسب ما أوردت وكالة "رويترز".

وأضاف للصحفيين: "لم تكن هناك فكرة قط عن أننا سنتخلى عن مهمة ملاحقة داعش. هذا جهد كبير مستمر".

وشدد على أن الولايات المتحدة تريد دعم تحالف يقاتل "داعش" في كوردستان سوريا، في أعقاب مقتل البغدادي، وسيجتمع وزراء خارجية دول عدة في واشنطن يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل لمناقشة المهمة.

وقالت الخارجية الأميركية في بيان: "الولايات المتحدة عازمة على منع عودة تنظيم داعش في سوريا والعراق، وتواصل العمل مع التحالف العالمي لتدمير فلول التنظيم الإرهابي وإحباط طموحاته العالمية".

ونفذت القوات الأميركية الخاصة، ليل السبت الأحد الماضي، عملية وصفت بالسرية، لتصفية البغدادي، الذي قتل بحزام ناسف فجره عند محاصرته في نفق.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن الولايات المتحدة ستصد أي محاولة للاستيلاء على حقول النفط السورية.