مسؤول أممي يعبر عن "قلق عميق" من الضـ.ـربات الإسرائيلية على دمشق وريفها

مسؤول أممي يعبر عن

عبر "مايك روبسون" المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا بالنيابة، عما أسماه "القلق العميق" من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة دمشق وريفها، قبل أيام.

واعتبر، أن المدنيين لا يزالون يعانون من العواقب المأساوية للأعمال العدائية المستمرة في أجزاء من سوريا، بالإضافة إلى الزلزال المأساوي الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 شباط الحالي، وقال : "لا يجوز إطلاقاً توجيه الهجمات ضد المدنيين أو الأعيان المدنية".

ودعا المسؤول الأممي، جميع الأطراف إلى "الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية في أثناء سير الأعمال العدائية".

وأوضح روبسون أنه "من الأهمية بمكان أن تبذل جميع الدول كل الجهود الممكنة، في حدود سلطتها، لضمان وقف تصعيد العمليات العسكرية، وحماية المدنيين والأعيان المدنية في سوريا".

وأكد روبسون ضرورة أن تكون الفتيات والفتيان والنساء والرجال في سوريا قادرين على عيش حياة خالية من الخوف من العنف والدمار، وعلى إعطائهم فرصة لمستقبل أكثر إشراقاً، وفق تعبيره.

وفجر يوم الأحد 19 شباط، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عدة مواقع تابعة لنظام الأسد وميليشيات إيران في مناطق العاصمة السورية دمشق وريفها، فيما أعلن نظام الأسد عن سقوط قتلى وجرحى جراء استهداف بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها، وفق إعلام النظام الرسمي.