مساعد البغدادي لعب دوراً هاماً في الإيقاع به

مساعد البغدادي لعب دوراً هاماً في الإيقاع به
صورة التقطت بالقمر الصناعي لمقر الإقامة المعلن لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي، طبقا للمصادر، بالقرب من قرية باريشا في سوريا التقطت يوم 28 أيلول/سبتمبر 2019 في صورة نشرتها ماكس تكنولوجيز يوم الأحد. صورة لرويترز

قال مصدران أمنيان عراقيان، إن فرق المخابرات العراقية حققت، خلال مطاردتها الطويلة لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي، انفراجاً في شباط/فبراير 2018 بعد أن قدم لهم أحد كبار مساعدي البغدادي معلومات عن كيفية إفلاته من القبض عليه لسنوات عديدة.

وقال إسماعيل العيثاوي للمسؤولين بعد أن اعتقلته السلطات التركية وسلمته للعراقيين إن البغدادي كان يجري أحيانا محادثات استراتيجية مع قادته داخل حافلات صغيرة محملة بالخضروات لتجنب اكتشافها.

وقال أحد مسؤولي الأمن العراقيين "قدم العيثاوي معلومات قيمة ساعدت فريق الوكالات الأمنية المتعددة في العراق على إكمال الأجزاء المفقودة من أحجية تحركات البغدادي والأماكن التي كان يختبئ فيها".

وأضاف لرويترز "أعطانا العيثاوي تفاصيل عن خمسة رجال، هو منهم، كانوا يقابلون البغدادي داخل سوريا والمواقع المختلفة التي استخدموها".

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس, الأحد, إن البغدادي مات "وهو يبكي ويصرخ" في هجوم شنته القوات الأمريكية الخاصة في إدلب, شمال غرب سوريا

وقال ترامب في كلمة بالبيت الأبيض نقلها التلفزيون إن البغدادي قُتل وثلاثة من أطفاله أثناء غارة بتفجير سترة ناسفة بعد فراره داخل نفق مسدود.

وكان الطريق إلى سقوط البغدادي مليئا بإحباطات أجهزة المخابرات الغربية والعربية، التي جمعت كما هائلا من الأدلة على أماكن تواجد رجل فرض سلطته بالترهيب عبر مساحات كبيرة من سوريا والعراق، وأمر رجاله بتنفيذ عمليات إعدام جماعية وقطع الرؤوس.

رويترز