ملف اللاجئين السوريين الأبرز في جولات غوتيريش بلبنان

ملف اللاجئين السوريين الأبرز في جولات غوتيريش بلبنان

يواصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جولته على المسؤولين اللبنانيين، والتقى اليوم رئيسي مجلس النواب نبيه بري، والحكومة نجيب ميقاتي، ووفداً من القادة الروحيين.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع ميقاتي لفت غوتيريش، إلى أنّ هناك تأثيراً كبيراً للاجئين السوريين على الناحية الاقتصاديّة والاجتماعيّة وأحياناً الأمنيّة، وقال "مع ذلك رأينا لبنان يفتح حدوده وقلبه لاستقبال اللاجئين، رغم أنّ دولًا كبيرة أغلقت حدودها، وهذا يعكس الكَرَم اللّبناني الّذي يعود إلى أعرق الحضارات في العالم".

وأشار، إلى أنّ البلد يمرّ بوضع مأساوي وصعب للغاية، تعود مسؤوليّته إلى اللّبنانيّين بشكل جزئي، والمسؤوليات ملقاة أيضاً على عاتق جهات خارجيّة. الحقيقة أنّ الشعب اللبناني اليوم يعاني الأمرَّين، وهذا يلقي مسؤوليّة كبيرة على عاتق القادة السّياسيّين ليوحّدوا أنفسهم ويجتمعوا".

وأكّد الأمين العام للأمم المتحدة أنّ الوقت حان كي يبذل المسؤولون جهداً لإيجاد الحلول، وهذه هي اللّحظة المناسبة الّتي يستحقّ بها لبنان التّضامن بين القوى كافّة.

من جهته، جدد ميقاتي، "تمسك لبنان بدور "اليونيفيل" في الجنوب لجهة تطبيق القرار 1701، والتجديد على أن لبنان يلتزم تطبيقه، ويحترم القرارات الدولية، ويدعو الأمم المتحدة لتطبيقها كاملاً، ووقف الاعتداءات على لبنان وانتهاك سيادته.

وأعلن ميقاتي أن لبنان يتطلع إلى إجراء الانتخابات النيابية العام المقبل، باعتبارها ركناً من أركان الديمقراطية وتحقيقاً لتطلعات الشعب اللبناني، والحكومة عازمة في هذا الصدد على إجراء الانتخابات في موعدها من دون تأخير.

وتطرق إلى أزمة اللاجئين مجدداً، ودعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في تسهيل عودة اللاجئين السوريين في لبنان لبلادهم، "علماً أن معظم المناطق السورية أصبحت آمنة".