هل يجلس طفلك أمام الأجهزة الالكترونية طوال اليوم؟.. نصائح للحفاظ على صحة عينيه

ليس فقط للبالغين ولكن أيضًا زاد وقت الجلوس أمام الأجهزة الالكترونية للأطفال أثناء الإغلاق. أثناء عمل البالغين من المنزل، يدرس الأطفال من المنزل ويستخدمون أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية بشكل لم يسبق له مثيل.

نظرًا لانتشار فيروس كورونا، يحضر الطلاب من جميع الأعمار دروسًا عبر الإنترنت لمواكبة دراساتهم. في حين أن هذا أمر إيجابي، إلا أن هناك جانبًا سلبيًا كبيرًا هو زيادة المخاطر على أعينهم، بسبب الاستخدام المطول للأجهزة الرقمية.

ولكنك الآن لم يعد لديك أي خيار سوى السماح بالوصول إليها! وهذا يعرضهم لخطر مشاكل العين المختلفة مثل جفاف العين وضعف البصر والإرهاق والتهاب الملتحمة وقصر النظر.

تنصح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بعدم تعرض الأجهزة الرقمية للأطفال دون سن 18 شهرًا. يقترحون أيضًا الحد الأدنى لوقت الجلوس أمام الأجهزة الالكترونية للأطفال الصغار، أي ساعة واحدة في اليوم. إذا كنت لا ترغب في المخاطرة بصحة عين طفلك، فاتخذ الإجراءات اللازمة كما هو مذكور في هذه المقالة.

تحديد الوقت
أفضل طريقة للتعامل مع هذا الموقف هو ضبط وقت معين. إذا كان طفلك يحضر دروسًا عبر الإنترنت، فتأكد من أنه لا يستخدم أي جهاز رقمي بعد ذلك.

في حالات أخرى، اضبط وقتاص محدداً لاستخدام الأجهزة. الأهم من ذلك، تأكد من أن عيون الطفل ترتاح لمدة 5 دقائق كل 30 دقيقة لإرخاء عضلات العين وتقليل الإجهاد.

اطلب منهم أن يغمضوا أعينهم
معدل الوميض مهم جدًا لصحة العين الجيدة. يساعد الوميض في إرخاء عضلات العين وتقليل الإجهاد. لا تدعهم يحدقون في الشاشة بعيون مفتوحة. اطلب منهم أن يرمش كثيرًا. هذا هو أفضل وأسهل تمرين للعين.

الحفاظ على مسافة
لا تسمح للطفل بالجلوس بالقرب من الشاشة. تأكد من وجود مسافة 1.5 إلى 2 قدم على الأقل بين الطفل وشاشة الجهاز. إلى جانب ذلك، يجب أن يكون هناك إضاءة كافية في الغرفة لتقليل الضغط على العينين.


الوضعية الجيدة
لتقليل تأثير استخدام الاجهزة الالكترونية على العين، من المهم أن تبقى في مستوى العين. تأكد من أن الطفل يستخدم الشاشة في وضعية الجلوس مع وضع عينيه في مستوى الشاشة. بصفتك أحد الوالدين، تقع على عاتقك مسؤولية ضمان ذلك، كما يجب عليك أيضاً ضبط السطوع.

تشجيع قراءة الكتب الورقية
على الرغم من أن القراءة الإلكترونية أصبحت وسيلة شائعة، شجع الطفل على القيام بالقراءة الفعلية بالكتب. هذه العادة لها العديد من الفوائد الصحية الخفية.