للبقاء بصحة جيدة .. 7 أطعمة تجنب تناولها طوال موسم الشتاء

للبقاء بصحة جيدة .. 7 أطعمة تجنب تناولها طوال موسم الشتاء

يعاني الجسم في فصل الشتاء من التغيرات التي تحدث في مستويات الطاقة والتمثيل الغذائي بسبب الطقس البارد. ويريد الأشخاص في الشتاء أن يتناولون الأطعمة التي تشعرهم بالتدفئة حتى لو كانت ضارة على صحتهم، ولكن هناك العديد من الأطعمة التي تعطي شعورا بالدفء إلى جانب أنها مفيدة وتعزز عمل الدورة الدموية وتنشيطها.

إلى جانب ذلك، هناك مجموعة من الأطعمة التى يجب تجنب تناولها في فصل الشتاء للحفاظ على صحة جيدة وتقليل الالتهابات ونزلات البرد طوال هذا الموسم شديد البرودة.

إليك، 7 أطعمة تجنب تناولها طوال موسم الشتاء:

منتجات الألبان
يحذر خبراء التغذية من تناول منتجات الألبان في فصل الشتاء، حيث يزيد الجبن الرائب من إفراز المخاط. وبالتالي، يجب على الأشخاص الذين يعانون بالفعل من مشاكل في الجهاز التنفسي، أو الذين يعانون من الربو، محاولة تجنب منتجات الألبان في فصل الشتاء حيث يمكن أن يؤدي تراكم المخاط الزائد إلى التورم.

علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي الحليب أيضًا إلى زيادة كثافة البلغم. لا تحتاج إلى استبعاد منتجات الألبان من نظامك الغذائي في الشتاء تمامًا. فقط حاول تناولها باعتدال.

القهوة الساخنة
من المشروبات التي يجب الابتعاد عن تناولها في الشتاء، نظراً لاحتوائها على نسبة كبيرة من الكافيين الذي يتسبب في جفاف الجسم والتبول الكثير خاصةً مع قلة شرب المياه

الخضروات المعلبة
يحتاج الجسم في الشتاء لتناول لفيتامين سي الموجود في الفاكهة والخضروات لحمايته من نزلات البرد، ولكن الخضروات والفواكه المعلبة قد تكون فقدت الفيتامينات الموجودة بها وتصبح غير صحية.

الفراولة
الفراولة في الشتاء تكون شاحبة مقارنة بتلك الموجودة في فصل الصيف، ولون الفراولة يدل على المغذيات النباتية الموجودة بداخلها فكلما زاد المحتوى الغذائي ظهر على لونها، لذا يجب تجنب تناولها في الشتاء.

السكر
يعد تناول الكثير من السكر في نظامك الغذائي دائمًا خيارًا غير صحي. لكن أظهرت الأبحاث أن السكر يكون أسوأ بالنسبة لك في الشتاء. لاحظ خبراء الصحة سابقًا أنه كلما زاد تناول السكر، زادت مخاطر الوقوع في الاكتئاب.

كما أظهرت دراسة حديثة الآن أن الخطر يزداد في الشتاء. وذلك لأن تناول السكر يؤدي إلى استجابة التهابية في الجسم مع تقليل نشاط الدوبامين في مراكز المكافأة في الدماغ.

الأفوكادو
يحتوي الأفوكادو على الهيستامين، لذلك تناوله أثناء الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا، يزيد من تفاقم سيلان الأنف الذي يصاحب نزلات البرد، بالإضافة إلى الصعوبة في هضم الأفوكادو خاصة إذا كان يصاحب نزلة البرد آلام في المعدة أو اضطرابات.

الزبدة
تحتوي الزبدة على نسبة عالية من الدهون المشبعة، التي تزيد من الالتهابات وتقلل من عمل الجهاز المناعي، الذي يساهم في الوقاية من الأمراض، بالإضافة إلى أنها من مشتقات الألبان لذلك يمكن أن تزيد من كثافة المخاط في الجهاز التنفسي العلوي، وهذا الأمر غير مستحب تمامًا عند الإصابة بنزلات البرد.