"العقد الفرعوني" يهدد انتقال ميسي إلى باريس

قلب تسريب عقد النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي مع ناديه برشلونة الإسباني، الأمور رأسا على عقب في سوق الانتقالات.

وقالت صحيفة "لو باريزيان" في تقرير لها إن العقد الفرعوني لميسي يغلق الباب أمام الأندية الراغبة في ضمه، حيث سيتعين على "ليونيل" تخفيض راتبه سواء إذا استمر مع البارسا أو انتقل إلى باريس سان جيرمان أو أي فريق آخر.

وأضافت الصحيفة أن تقاضي ميسي ما يزيد عن 500 مليون يورو في آخر 4 مواسم، يبدو رقما صادما لسكان كوكب الأرض في الظروف العادية، ولكن مع الأزمة المالية الحالية نتيجة تفشي فيروس كورونا، فإن صدى الموضوع بات أكثر ضجيجا وتجاوز حدود إسبانيا إلى الأرجنتين وكل أرجاء العالم.

وتابعت بأن ميسي يتطلع لتوقيع عقد جديد مع فريق أوروبي، لكن 138 مليون يورو في الموسم الواحد، مبلغ يفوق قدرات أي ناد في الوقت الحالي.

ولفتت إلى أنه على الرغم من تصريح أكثر من مرشح لرئاسة النادي الكتالوني بأن ليونيل ميسي يجلب أكثر من 250 مليون يورو للنادي في الموسم الواحد، فإن الوصول لمثل هذه الإيرادات لم يعد متاحا، حيث خلط فيروس كورونا الأوراق في ظل إقامة المباريات بدون جمهور، وتراجع عائدات بيع منتجات النادي، ورحيل عدد كبير من الشركات الراعية.

مهمة مستحيلة

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن رواتب لاعبي برشلونة انخفضت من 656 إلى 382 مليون يورو هذا الموسم "بنسبة 47%"، مع إمكانية التخفيض مجددا إذا استمرت الأزمة الصحية، لذا بات الحفاظ على ليونيل ميسي داخل جدران البارسا، مهمة مستحيلة مع ترقب أندية أخرى للموقف مثل بي إس جي ومانشستر سيتي الإنجليزي.

واستدركت لو باريزيان نقلا على لسان مسؤول بارز في سوق الانتقالات "لكن لغة المال تلغي أي أمل لرؤية ميسي مع نيمار ومبابي في فريق واحد، لأنه يستحيل على إدارة النادي الفرنسي تمديد تعاقد مبابي ونيمار مع ضم ميسي، أو أن يأتي اللاعب الأرجنتيني إلى العاصمة الفرنسية بشكل تطوعي".

وأتمت الصحيفة تقريرها بأن ليونيل ميسي عليه أن يخفض راتبه الخيالي أينما ذهب، ويبقى التساؤل إلى أي مدى يستعد "ليو" للتنازل؟