ثاني رمضان في زمن الكورونا

ثاني رمضان في زمن الكورونا

للمرة الثانية، نصوم شهر رمضان على إيقاع الحياة الذي فرضته كورونا، ونحيي كل أجواء وطقوس رمضان في البيت. وفي مقدمة هذه الطقوس، فاكهة رمضان الروحية: صلاة التراويح. ونُقيم إفطارات جماعية عن بعد، كل في بيته، لكن بفضل التكنولوجيا كنّا معا. أما في الفضاء العام، فبدلا من اقتسام فرحة ودفء أجواء رمضان، تباعدنا مراعاة لمسافة الأمان.

فهل يعد ثاني رمضان في ظل كورونا أسهل أم أصعب من سابقه؟ وهل سيكون من اليسير استبدال العادات المتوارثة في المناسبات الدينية والاجتماعية مرة أخرى، بعادات تلائم الوضع الراهن؟ وكيف نتجاوز الآثار النفسية للتباعد الاجتماعي؟ وماهي البدائل الصحية؟