مهمشون ويتعرضون للاستغلال... مصدر يوضّح مناطق توزّع مهجّري سري كانيه ومعاناتهم

 مهمشون ويتعرضون للاستغلال... مصدر يوضّح مناطق توزّع مهجّري سري كانيه ومعاناتهم

دعا رئيس المجلس المحلي لمدينة سري كانيه، للمجلس الوطني الكوردي في سوريا, المجلسَ الوطني الكوردي و إدارة الـ ب ي د إلى عدم غض النظر عن معاناة مهجري سري كانيه، وتقديم الخدمات والمعونات لهم والتخفيف عن عبء معاناة التهجير.

وقال رئيس مجلس سري كانيه المحلي للمجلس الوطني الكوردي في سوريا أحمد إسماعيل، أثناء مشاركته ضمن نشرة ARK : يتعرض المهجرون الكورد من سري كانيه للاستغلال في المدن التي يسكنون فيها بالآجار، كقامشلو والحسكة والدرباسية وعامودا, داعياً إلى ضرورة إنهاء تلك المعاناة ووضع حد للاستغلال والاحتكار.

أوضح اسماعيل: إن عشرين بالمئة من العرب عادوا إلى المدينة, فيما عاد عدد قليل من الكورد إلى بيوتهم في سري كانيه, و تعرضوا للضرب و التعذيب من قبل الفصائل المسلحة المسيطرة على المدينة. كما لم يعد مسيحي واحد إلى المدينة خوفاً من الأعمال الانتقامية.

وسيطرت تركيا والفصائل المسلحة بتاريخ 9 تشرين الأول قبل عامين 2019 على كل من مديتني سري كانيه و كري سبي في كوردستان سوريا، المدينتين اللتين كانتا تخضعان لسيطرة إدارة ب ي د. تهجر خلال العملية العكسرية التركية عشرات الآلاف من الكورد والعرب والمكونات الأخرى. وتم توطين العوائل العربية والتركمانية بدلا من السكان المدينتين الأصليين.

وتابع الضيف: أغلبية المهجرين يعيشون في المخيمات وهم كالتالي:
11 ألف في مخيم واشوكاني، 14 ألف في مخيم الطلائع أي 25 ألف يعيشون في المخيمات.
2000 عائلة في الحسكة
1500 عائلة في قامشلو
250 عائلة في عامودا
300 عائلة في الدرباسية.

والمهجرون في المخيمات يعانون من نقص في الخدمات، كما يعانى الآخرون في المدن إلى الاستغلال والاحتكار من قبل البرجوازيين حسب قوله.

ودعا في نهاية حديثه، ENKS و PYD إلى عدم غض النظر عن معاناة مهجري سري كانيه وتقديم المعونات الإنسانية والصحية لهم.


ARK