الفطر الأسود يصل السليمانية والسلطات تطمئن: لا داعي للذعر

الفطر الأسود يصل السليمانية والسلطات تطمئن: لا داعي للذعر

أعلنت السلطات الصحية المحلية في السليمانية الثلاثاء تسجيل أول وفاة بـ"الفطر الأسود" لرجل سبعيني كان يعاني من مرض السكري.

وقال المدير العام للوقاية الصحية في السليمانية رزكار علي لكوردستان 24، "من الطبيعي انتشار الفطر الأسود في العالم، ولا سيما بين كبار السن من الذين غير محصنين بالمناعة".

وأضاف أن الوضع سيكون غير طبيعي إذا ما تم رصد مئات الإصابات يومياً بهذا المرض الذي لا يختلف عن الأمراض الأخرى مثل الإيدز والكوليرا والإنفلونزا الموسمية.

وتابع "الفطر الأسود لا علاقة له بمرض كورونا".

ويرتبط مرض "الفطر الأسود" كثيراً بداء السكري ويمكن أن يؤدي إلى اسوداد أو تحول في لون الأنف وتشوش الرؤية أو ازدواجها وآلام في الصدر وصعوبة في التنفس وخروج دم مع السعال.

وأشار علي إلى أن المريض الذي توفي السليمانية اليوم بـ"الفطر الأسود" كان يبلغ من العمر 73 عاماً، وكان يعاني من داء السكري.

ويمكن لداء السكري بدوره أن يتفاقم بسبب الستيرويدات مثل عقار ديكساميثازون المستخدم لعلاج الحالات الحادة من فيروس كورونا.

ولفت علي إلى أن مرض "الفطر الأسود" ليس خطيراً، وهو غير معدٍ بالمطلق.

ولم تنشر وزارة الصحة في إقليم كوردستان أي بيانات بشأن الفُطار العفني لغاية الآن بسبب محدوديته وعدم تسجيل أي إصابات أخرى بعد.

الفطر الأسود في الناصرية

يتعين على الأطباء أن يلاحظوا الأعراض المبكرة للداء مثل ألم الجيوب الأنفية أو انسداد الأنف من جهة واحدة من الوجه أو الصداع النصفي أو حدوث تورم أو تنميل أو ألم بالأسنان أو تخلخل بها، حسب توصيات صحية عالمية صدرت بعد تفشي المرض بالهند.

وفي جنوب العراق، كشفت السلطات المحلية في محافظة ذي قار تسجيل حالة وفاة بـ"الفطر الأسود" لمصاب أيضاً بمرض السكري.

وأُعلن أيضاً تسجيل ثلاث إصابات بالمرض في الناصرية مركز محافظة ذي قار.

وقال مدير قسم الصحة العامة في المحافظة حسين رياض لموقع "أخبار الناصرية" المحلي إنه "لا مخاوف من مرض الفطر الأسود الذي وصل الى ذي قار، كونه مرضاً فطرياً نادراً وليس فيروسياً ولا ينتقل من شخص لآخر وهذا يعني أنه لا يشكل حالة وبائية".

وأضاف "كان هذا المرض موجوداً حتى قبل كورونا لكنه نادر الحدوث".