الآلاف يطالبون بإجراء تحقيق دولي في قضية استشهاد أمين عيسى العلي جراء التعذيب الوحشي في سجون قسد

تصدّرت قضية استشهاد الشاب الكوردي أمين عيسى العلي, عضو المجلس الفرعي للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا, جراء التعذيب الوحشي في سجون إدارة PYD وقوات سوريا الديمقراطية الرأي العام الدولي والكوردي.

ورصدت مؤسسة ARK الإعلامية آراء النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في استبيانٍ مفتوح وعلني لمدة 3 أيام بالسؤال التالي: "هل تؤيد إجراء تحقيق دولي في قضية الشهيد أمين عيسى العلي؟".

شارك في عملية التصويت أكثر من 5 آلاف و600 شخص, وصوّتت الغالبية العظمى, 85% من إجمالي الأصوات (4 آلاف و 700 شخص), بـ "نعم" مؤيدين إجراء تحقيق دولي , فيما رفض نسبة 15%, من المشاركين بعملية التصويت, إجراء التحقيق الدولي في قضية الشهيد أمين عيسى العلي.

استشهاد أمين عيسى العلي تحت التعذيب الوحشي في سجون قوات سوريا الديمقراطية, دفع بالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا للتعبير عن قلقها البالغ ودعت لإجراء تحقيق شفاف وعاجل لكشف ملابسات ظروف عملية القتل, من جهته أدان جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان, قائلاً:"إن استشهاد أمين عيسى تحت التعذيب امتداد للأفعال الخسيسة واللا إنسانية لحزب العمال الكوردستاني".

وتؤكد عائلة الشهيد أمين عيسى العلي استعدادها لفتح قبرالشهيد أمين بحضور لجنة من الأطباء والإعلام لكشف ملابسات جريمة استشهاد ابنها تحت التعذيب.

في السياق, وفي تصريحٍ خاص لـ ريباز نيوز, قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا, فيصل اسماعيل: "أطالب المجتمع الدولي بوضع PYD في قائمة الإرهاب بسبب كل ما اقترفه من جرائم بكوردستان سوريا وآخرها جريمة قتل الشاب أمين عيسى العلي".

أمين عيسى العلي, استشهد في سجون إدارة PYD وقوات سوريا الديمقراطية بعد التعذيب الوحشي لمدة شهر, من مواليد 1986 من قرية بيركي التابعة لريف الدرباسية بكوردستان سوريا, متزوج وله ولدان, وهو صهر بشار أمين, عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا.