جدري الماء مرض جلدي ينهش أجسام الأطفال في سري كانيه

جدري الماء مرض جلدي ينهش أجسام الأطفال في سري كانيه

قالت مصادر محلية من المنطقة,إن مدينة سري كانيه أصبحت تعيش كارثة حقيقية بسبب الانتشار الكبير لعدد من الأمراض، فمن "اللشمانيا" أو "حبة السنة" كما تُسمى والتي شوَّهت وجوه الأطفال وكبار السن في المدينة إلى التهاب الكبد الوبائي ومرض "كورونا" العالمي.

وأخيراً ظهر مرض جدري الماء أو كما يُسمى عند الأهالي (بالخروين)، وهو مرض جلدي مُعْدٍ يصيب الأطفال يظهر بشكل موسمي في كل فترة من هذا العام.

وبحسب المصادر , فقد انتشر في مدينة سري كانيه وريفها عدد من الإصابات وبلغ عددها 200 حالة معظمهم من الأطفال الذين يُعَدّون الأكثر عرضة للإصابة من الكبار.

وأضافت,أن مرض فيروسي جلدي سريع العدوى ينتقل عن طريق الاستنشاق والملامسة والاختلاط واستخدام أدوات مشتركة بين الأطفال، وأن مدة حضانة الفيروس داخل جسم الطفل من 10 إلى 21 يوماً ثم يخرج طفح جلدي على شكل حبوب في آخر يومين أو ثلاثة أيام والتي تسبب تهييجاً للبشرة وحكة مزعجة لدى الأطفال.

كما أكدت المصادر, أن المرض لا يُعَدّ خطيراً بالنسبة للأطفال الذين يتمتعون بصحة جيدة وبنية سليمة لكنه مضرّ بالنسبة للأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة كالسكري وغيره.

حيث إن أجسامهم غير قادرة على تحمل أعراض المرض كما أنه يضر بالأطفال الرضع والنساء الحوامل بشكل كبير.

وأشارت المصادر نفسها, بأن علاجه يكون بأخذ خافض للحرارة ومضادات تحسُّس وأن علاجه الأساسي يكون بشكل لقاح وقائي مثل لقاح الحصبة يُعطى للأطفال في سن مبكر ولكنه غير متوفر حالياً في معظم المناطق السورية