وول ستريت جورنال: عملية إدلب استهدفت شخصية كبيرة وبايدن سيتحدث عنها

نفذت قوات التحالف الدولي، الليلة الماضية، عملية إنزال جوي استهدفت منزلاً على أطراف بلدة "أطمة" بريف إدلب الشمالي، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص جميعهم من النساء والأطفال.

وقالت مصادر محلية, إن طائرات استطلاع ومروحيات أمريكية، حلقت بشكل مكثف في أجواء المنطقة الحدودية مع تركيا، قبل أن تبدأ عملية الإنزال، التي تم خلالها محاصرة المنزل، وإطلاق نداءات عبر مكبرات الصوت تطالب الأشخاص المستهدفين بتسليم أنفسهم.

وأشارت المصادر, إلى اندلاع اشتباكات بين القوات الأمريكية والأشخاص المستهدفين، تخللها قصف الطائرات الأمريكية للموقع المستهدف بعدة غارات جوية، أسفرت عن مقتل سبعة أطفال ونساء.

وفي هذا السياق، قالت وزارة الدفاع الأمريكية: إن القوات الخاصة التابعة للقيادة الوسطى نفذت مهمة في شمال غربي سوريا، تندرج تحت مكافحة الإرهاب، مضيفة أن العملية نجحت ولا يوجد خسائر بين الجنود الأمريكيين.

من جانبها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال": إن العملية نفذت في بلدة "أطمة" على بُعد 24 كيلومتراً من مكان اغتيال زعيم "داعش" السابق أبو بكر البغدادي، وشاركت فيها مروحيات أباتشي وطائرات مسيرة وقوات برية.

وأكدت الصحيفة أن التخطيط للعملية تم خلال الأيام القليلة الماضية، واستهدفت إرهابياً كبيراً، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيتحدث عنها في وقت لاحق من اليوم الخميس.

كما أشارت إلى أن العملية أسفرت عن سقوط قتلى وتدمير عدد من المباني خلال تبادُل إطلاق النار.

ولم تعرف حتى لحظة إعداد هذا الخبر هوية الأشخاص المستهدفين، ونتائج العملية، والخسائر التي لحقت بالأشخاص الذين كانوا داخل المنزل.