فوائد وأضرار بزر عباد الشمس

فوائد وأضرار بزر عباد الشمس
يُعتبر فيتامين هـ الذي يوجد في بذور دوار الشمس واحداً من مضادات التأكسد

يحتوي بزر عباد الشمس على العناصر والمواد التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه على أكمل وجه، كما تساعد بذور ‏عباد الشمس على التقليل من الوزن، وذلك عن طريق حرقها للدهون غير المفيدة، وإعطائها الشعور بالشبع لفترة طويلة، فمن خلال تناول ربع كوب من بذور عباد الشمس قبل تناول الوجبة يومياً يعطي الشعور بالشبع، فبالتالي ‏يقلل من كمية الغذاء الذي يتناوله الشخص.‏

ونذكر فيما يأتي الفوائد الصحية التي توفرها بزر عباد الشمس:

1- تُحسن من مناعة الجسم: حيث يُعتبر فيتامين هـ الذي يوجد في بذور دوار الشمس واحداً من مضادات التأكسد، التي تساعد على إبطال تأثير جزيئات الجذور الحرة، مما يساعد بدوره الجهاز المناعي على العمل بشكلٍ أفضل، ونظراً لاحتواء هذه البذور على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين هـ، فقد استخدمها الأوروبيون في الطب البديل كعلاجٍ للأمراض المرتبطة بالرئة، ولعلاج العدوى، مثل؛ نزلات البرد، والسعال، كما استخدمت كبديلٍ لمركب الكوينين لعلاج الملاريا، وكمدرةٍ للبول.

2- تُساهم في إنقاص الوزن: حيث إنّها تندرج ضمن فئة المكسرات الغنيّة بالمغذيات والطاقة، ولهذا يمكن أن تكون وجبة خفيفة وجيدة لتعزيز الصحة للأشخاص الذين يعتزمون إنقاص الوزن، ولأنها غنيّةٌ بالألياف، فهي تساعد على الشعور بالشبع لساعاتٍ أطول، كما يمكن أن تحدّ من الإفراط في تناول الطعام، وبالتالي فإنّها قد تساهم في إنقاص الوزن.


3- تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان: فإلى جانب احتوائها على فيتامين هـ، فهي غنيةٌ أيضاً بالسيلينيوم، والذي يشتهر بخصائصه المضادة للتأكسد، ويساعد على إصلاح وبناء الحمض النووي في الخلايا التالفة، مما يمنع الخلايا السرطانية من الانتشار.

4- تساهم في السيطرة على مستويات الكوليسترول في الدم: حيث تُعتبر من المصادر الغنيّة بالفايتوستيرول أو الستيرويلات النباتية إذ إنّ حوالي ملعقتي طعام من بذور دوار الشمس تحتوي على 67 مليغراماً منها؛ وهي مركباتٌ توجد في النباتات ولها بنيةٌ تشبه الكوليسترول، ويمكن أن تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم عند إضافتها إلى النظام الغذائي، بالإضافة إلى ذلك فإنّ بذور دوار الشمس تُعدُّ من المصادر الجيّدة للدهون الأحادية و المتعددة غير المشبعة، والتي يمكن أن تساعد على السيطرة على مستويات الكوليسترول في الدم، والوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب.

5- تحتوي على الفسفور: الذي يُعد من العناصر الضرورية في تشكيل العظام، والأسنان، والحمض النووي، وأغشية الخلايا، كما أنّه يساعد على إنتاج الطاقة، وتخزينها في الجسم.

6- تحتوي على الإستروجين النباتي: ويمنح هذا الإستروجين النباتي العديد من الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:

- التخفيف من الهبات الساخنة.
- التحسين من أعراض فترة الحيض، مثل؛ مستويات الطاقة، والحالية المزاجية.
- يقلّل خطر الإصابة بهشاشة العظام.
- يُعزز صحة القلب.

7- تساعد على تحسين صحة البشرة: حيث إنّها تحتوي على مضادات التأكسد التي تساهم في القضاء على الجذور الحرة، والسموم المسؤولة عن بعض المشاكل الجلدية، وتخفف من ظهور التجاعيد، وتساعد على مكافحة البثور، وتحمي البشرة من أضرار أشعة الشمس، ويمنح الاستخدام المنتظم لزيت بذور دوار الشمس البشرة نضارةً وتألُقاً.


أما بالنسبة لمضار بزر عباد الشمس:

1- امتلاكها نسبة مرتفعة من السعرات الحرارية: كما أنّ قشرتها تُغطى بكميةٍ عاليةٍ من الملح، وتجدر الإشارة إلى أنّه قد لا يظهر محتوى الصوديوم على الملصق الغذائي إذ إنّه يبين المعلومات الخاصة بالبذرة الداخلية فقط.

2- احتوائها على الكادميوم: وهو من المعادن الثقيلة، الذي قد يؤدي استهلاكه بكمياتٍ مرتفعة مدة طويلة إلى تلف الكليتين، وتوصي منظمة الصحة العالميّة بعدم تجاوز ما مقدراه 490 ميكروغراماً من الكادميوم أسبوعياً لشخص بالغ يمتلك وزناً يُعادل 70 كيلوغراماً، وتجدر الإشارة إلى أنّ بذور دوار الشمس تحتوي على كمية مرتفعة من هذا المعدن مقارنة بالأغذية الأخرى؛ ولذلك يُنصح باستهلاكها بكمياتٍ معتدلةٍ.

3- انحشار البراز: وذلك عند استهلاك كمياتٍ مرتفعة من بذور دوار الشمس دفعة واحدة من قِبل الأطفال والبالغين، إلى جانب الإصابة بالإمساك، واحتمالية حدوث آلام في البطن، والغثيان.

4- الحساسية: فقد تم الإبلاغ عن بعض الحالات التي أصيبت بأعراضٍ تحسسية نتيجة استهلاك بذور دوار الشمس، كالربو، وانتفاخ وحكة الفم، والطفح الجلدي، والتقيؤ، ويعود السبب في ذلك إلى بعض البروتينات المُسببة للحساسية والتي توجد في تلك البذور، كما قد يُعاني بعض الأشخاص حساسيةً بمجرد لمسها.