حفيدة يوسف العظمة تتحدى بشار الأسد

حفيدة يوسف العظمة تتحدى بشار الأسد

وجهت سارة العظمة، حفيدة يوسف العظمة، رسالة إلى بشار الأسد، بعد تهديدها من قبل موالين للنظام باعتقالها من مكان إقامتها في أوروبا.

وردّت العظمة على التهديدات بتوجيه رسالة نصية ومرئية وجهتها لبشار الأسد بشكل شخصي، متحديةً إياه على غرار ما فعله مع ناشط علوي من الداخل السوري الذي تحدى بشار شخصياً فاعتقلته أجهزته الأمنية.

وقالت العظمة في رسالتها: "ردي موجه لبشار شخصياً، ما رح قول رئيس لأنو سلطتك غير شرعية"، مشيرةً إلى أنها كانت تدرس مع بشار الأسد في مدرسة اللاييك بدمشق والتي تم تسميتها لاحقاً باسم باسل الأسد".

وأضافت مخاطبةً بشار: "أنت عبّرت بشكل غير مباشر أنك لا تقبل أنو حدا ينتقدك أو يهينك لفظياً، أو ينتقد حلفاءك.. أيمن فارس مواطن عادي ما كان معروف قبل ما يطلع ويتحداك، وما شفع له أنو من طائفتك ومن الساحل.. بعتت عليه كلابك".

وتابعت: "أيمن فارس غلبك بالتحدي، لأنو تحداك وقلك إذا أنت زلمة تعى واجهني رجل لرجل، فهو انتصر عليك بالرجولة لأنو رغم أنو ما في وراه جيش وإيرانيين وروس طلع تحداك، وأنت ما قدرت تواجهو".

كما أشارت العظمة إلى أن الناشطة العلوية لمى عباس، التي لم يشفع لها تشبيحها لنظام أسد على مدار السنوات الماضية، ولمجرد "فشة خلق" مرة واحدة منتقدةً الفساد وليس بشار الأسد، تلقت رسالة في غاية الانحطاط "هلأ رح نورجيكي الاحترام على أصوله".

واعتبرت أن هذه الممارسات لا يقوم بها إلا "واحد سافل وزعيم عصابة تهريب مخدرات ومافيا أسلحة مثل بشار الأسد"، مشيرةً إلى أن بشار "رمز للحقبة المظلمة وللعهر وقلة الأخلاق والفساد السياسي في سوريا".


وخاطبت العظمة بشار الأسد قائلةً: "إذا كنت زلمي يعني رجّال اعتقلني، متل ما عملت بأيمن فارس.. أجيرك اللي مدرب بشبيبة البعث وبعدها بفروع أمنية وتشبيحية وميليشيات عسكرية كتب لي تهديد، تعلموا لغة العنف، رضعوها من فكر السلطة السام".

وتابعت: "إذا قدرت تاخدني عايشة لا تقصر ... بالسويد أو ببلد تاني.. وهي تحدي من امرأة خلي شواربك تصير بالوحل يا نيرون دمشق".

وفي ختام رسالتها المرئية، قالت سارة العظمة: "إلك يوم يا بشار الأسد يا ظالم يا خاين.. عفكرة أنا حفيدة يوسف العظمة سمعان فيه؟.. كان وقتو قبل الانقلاب العسكري والحركة التصحيحية.. كان وقت في شرف ووزير الدفاع ما يرتكب مجازر وما يخلي الأجنبي يفوت لبلاده"، وختمت قائلة: "بشار الأسد انقلع.. ارحل ما بدنا ولاك".