أميركا وبريطانيا تثنيان على جهود محكمة العدل الدولية لمحاسبة نظام الأسد

أميركا وبريطانيا تثنيان على جهود محكمة العدل الدولية لمحاسبة نظام الأسد

أشادت الولايات المتحدة وبريطانيا بجهود محكمة العدل الدولية لعقد جلسات استماع علنية من المحاكمة المرفوعة من قبل حكومتي كندا وهولندا في ملف "جرائم التعذيب" ضد النظام السوري، مشددة على دعم محاسبة ومساءلة نظام الأسد.

وقالت السفارة الأميركية في سوريا إن الولايات المتحدة تشيد بجهود محكمة العدل الدولية، وتؤكد على ضرورة "محاسبة نظام الأسد على فظائعه المستمرة واستخدام التعذيب".

من جانبها، قالت سفارة المملكة المتحدة في سوريا إن هولندا وكندا "تضعان نظام الأسد أمام محكمة العدل الدولية، لفضح انتهاكاته الجسيمة لحقوق الشعب السوري".

وأكدت السفارة أنه "بعد مرور 12 عاماً، لا تزال انتهاكات حقوق الإنسان على أيدي النظام السوري مستمرة"، مشددة على دعم المملكة المتحدة لسعي هولندا وكندا للمساءلة في سوريا.

بدأت أمس الثلاثاء محكمة العدل الدولية أولى جلساتها لمحاكمة للنظام السوري على خلفية دعوى رفعتها كندا وهولندا حول ارتكابه عمليات تعذيب بحق السوريين، واستخدام الأسلحة الكيميائية.

وركزت الجلسة على طلب أولي بفرض أوامر (تعرف باسم التدابير المؤقتة) على النظام السوري لوقف التعذيب فوراً "لحماية الضحايا المحتملين".

إلا أن غياب ممثلي النظام السوري عن الجلسة أدى إلى تأجيلها ثلاثة أشهر، وأعربت رئيسة المحكمة، القاضية جوان دونوجو، عن أسفها لغياب ممثلين عن النظام السوري، مشيرة إلى أنه تم تأجيل الجلسة مدة ثلاثة أشهر بناءً على طلب سوريا.