عصام الزعبي: هناك عشرات السجون والمحتجزات السرية للنظام السوري في درعا

عصام الزعبي: هناك عشرات السجون والمحتجزات السرية للنظام السوري في درعا

كشفت مصادر إعلام محلية في مدينة درعا أن المليشيات المحسوبة على النظام السوري تواصل ارتكاب التجاوزات بحق الأهالي حيث تقوم باعتقال من تريد وتضعه في سجونها الخاصة، ولا تفرج عنه دون دفع مبلغ مالي.

قال المحامي عاصم الزعبي في تصريح إعلامي إن الاحتجاز لا يتبع لأي محاكمة ولا يأتي ضمن نطاق تجريم قانون العقوبات السوري ومن الخطأ إطلاق صفة السجن على هذا الاحتجاز، فهو غير قانوني وتحكمه فصائلية أو عصابات.

وأضاف المحامي عاصم الزعبي أصبح لدى النظام السوري بعد ثورة 2011 مراكز احتجاز غير قانونية تتبع للمليشيات التي ساندت النظام في حربه على السوريين، ولا توجد قرائن على وجود مراكز احتجاز سرية في درعا.

من جانبها نشرت مصادر إعلامیة محلية في مدينة درعا أن السجون الخاصة " السرية " التابعة لميليشيات النظام السوري تكثر في أرياف المدينة, وتتبع بعض الميليشيات للأمن العسكري.

وأضافت المصادر الإعلامية: توجد في مدينة طفس ثلاثة سجون، سجن في الحي الشمالي ويشرف عليه شخص يدعى الصعيدي (معن البردان)، وسجن آخر في مقر مؤسسة الأسمنت جنوب مدينة طفس يتبع للقيادي خالد الطبياوي الزعبي, والسجن الثالث في الحي الشرقي يتبع للقيادي حابس كيوان الذي يتبع للمخابرات الجوية.

وحسب المصادر الإعلامية المحلية لا يوجد أي تنسيق او تعاون بين هذه السجون لوجود خلافات فصائلية وعشائرية دفعت كل فصيل لتملّك سجن خاص به.

وبحسب شهادات سكان المنطقة فإن أغلب القضايا يتم التصالح عليها بعد دفع مبالغ مالية بحسب قيمة الادعاء، ويضاف لها مبلغ مالي يدفعه الطرفان للسجان مقابل مصاريف يدّعي أنه صرفها على السجين.

وأكدت المصادر الإعلامية المحلية أن السجون لا تقتصر على مدينة طفس إنما يوجد سجون أيضاً في القصير وحيط وسحم وهذه المناطق تتبع إدارياً لحوض اليرموك في ريف درعا الغربي, ويوجد سجن في قلعة بصرى الذي يخضع لسيطرة اللواء الثامن التابع للأمن العسكري, وسجن نصيب شرقي درعا.

المصدر.. أورينت