واشنطن تعلن دعمها الثابت لإسرائيل في مواجهة تهديدات إيران

واشنطن تعلن دعمها الثابت لإسرائيل في مواجهة تهديدات إيران

أعلن البيت الأبيض، في بيان له، دعمه الثابت لـ "إسرائيل" في مواجهة تهديدات إيران، مع الإشارة إلى عدم الرغبة علي تأجيج الصراع، في ظل حراك دبلوماسي أمريكي لدى عدة دول عربية، لإيصال رسالة لإيران بتجنب التصعيد في المنطقة، بعد قصف قنصليتها في دمشق.

وقال البيت الأبيض: "لا نرغب في اتساع نطاق الصراع ودعم واشنطن لإسرائيل لا يزال ثابتا في مواجهة تهديدات إيران ووكلائها"، ولفت إلى أنه "نقل لإيران أن واشنطن ليس لها علاقة بهجوم القنصلية في دمشق"، موضحا أن "عدم رغبة الإدارة الأميركية في اتساع نطاق الصراع".

وقالت الخارجية الأميركية، إن الوزير أنتوني بلينكن "تحدث إلى وزراء خارجية تركيا والصين والسعودية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية لتوضيح أن التصعيد ليس من مصلحة أي طرف".

وأضافت الخارجية أن الولايات المتحدة "لا تزال تشعر بقلق بشأن مخاطر التصعيد في الشرق الأوسط خاصة بعد تهديدات إيران لإسرائيل"، في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الخميس، إن إسرائيل "مستعدة لسيناريوهات في مناطق أخرى" بعيدا عن قطاع غزة، الذي يعيش حربا دخلت شهرها السابع هذا الأسبوع، محذرا من أن بلاده "ستضرب من يضربها".

وأضاف نتانياهو: "نحن في خضم الحرب في غزة، لكننا نستعد أيضا لسيناريوهات في مناطق أخرى"، مضيفا: "مستعدون للوفاء بالمتطلبات الأمنية لإسرائيل في الدفاع والهجوم" .

وكانت كشفت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر إيرانية، عن أن طهران أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية، بأن الرد الإيراني على استهداف "إسرائيل" للقنصلية الإيرانية في دمشق "سيكون بطريقة تسمح بتجنب التصعيد".

وفي السياق اعتبرت صحيفة "تلغراف" البريطانية، في تقرير لها، أن استهداف "إسرئيل" لقنصلية طهران في دمشق، التي وجهتها إلى "الحرس الثوري" الإيراني ووكلائه في سوريا، كشفت عن "ضعف قادة طهران المخادعين".

وقال محرر شؤون الدفاع والشؤون الخارجية في الصحيفة كون كوغلين، إن أحد الحسابات الرئيسة لإسرائيل في استعدادها لمهاجمة أهداف إيرانية في سوريا "هو قناعتها بأن طهران ليست لديها رغبة كبيرة في مواجهة مباشرة مع تل أبيب، وتفضل استخدام وكلائها، للقيام بذلك".