بيدرسون يدعو إلى وضع حد للخطاب والإجراءات المعادية للاجئين السوريين وحمايتهم
طالب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا بضرورة احترام حقوق اللاجئين السوريين ووقف حملات التحريض ضدهم في دول اللجوء، مؤكداً أن تزايد هجمات "داعش" يشكل تهديداً للاستقرار والأمن في المنطقة.
في إحاطة للمبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، غير بيدرسون، إلى مجلس الأمن الدولي أمس، الإثنين 22 تموز، قال إن المدنيين ما زالوا ضحية للعنف وانتهاكات واسعة النطاق في مجال حقوق الإنسان، وحالة ممتدة من النزوح، وظروف إنسانية مزرية.
أضاف، لا تزال الحاجة إلى وقف التصعيد ملحة كما كانت دائماً مما يؤدي إلى وقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، ويعود تهديد الجماعات الإرهابية إلى الظهور، حيث تضاعفت هجمات داعش هذا العام وفقاً لبعض الإحصاءات، مما يتطلب عملاً تعاونياً.
أكمل، مع استمرار النزاع في سوريا على مدى أكثر من 13 عاماً، ما زال الشعب يخرج إلى الشارع للتعبير عن مظالمه، وغالباً ما يواجهون إجراءات قمعية.
أشار بيدرسون إلى، أن التظاهرات في السويداء مستمرة منذ قرابة العام، كما خرج بعض المتظاهرين في حي جرمانا بدمشق، احتجاجاً على الظروف الاقتصادية.
وفي مناطق خارج سيطرة النظام السوري، تحدث بيدرسون عن التظاهرات في إدلب منذ أشهر ضد الجماعة الإرهابية "هيئة تحرير الشام".
وتطرق بيدرسون في إحاطته عن اعتصامات الأهالي في قامشلو ضد قوات سوريا الديمقراطية للإفراج عن أطفالهم المختطفين.
دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا إلى وضع حد للخطاب والإجراءات المعادية للاجئين، وحمايتهم أينما كانوا، وتهيئة الظروف لعودة آمنة وكريمة وطوعية.
لقراءة الإحاطة بالكامل (اللغة العربية) اضغط هنا