الخارجية الأمريكية: النظام السوري لا يفي بشكل كامل بالمعايير الدنيا للقضاء على الاتجار بالبشر
قالت الولايات المتحدة الأمركية إن النظام السوري لا يفي بشكل كامل بالمعايير الدنيا للقضاء على الاتجار بالبشر بين نيسان 2023 وآذار 2024، وإن جرائم تجنيد الأطفال أدّت إلى تفاقم تعرض الأطفال للاتجار.
جاء الموقف الأمريكي، في منشور، عبر صفحة "السفارة الأمريكية - سوريا" في "فيسبوك" أمس، الثلاثاء 30 تموز، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص.
وقالت السفارة، "في سوريا، لا يفي النظام بشكل كامل بالمعايير الدنيا للقضاء على الاتجار بالبشر خلال العام بين أبريل/نيسان 2023 ومارس/آذار 2024، كانت هناك سياسة أو نمط من الاتجار بالبشر وتوظيف أو تجنيد الأطفال، وأدت جرائم تجنيد الأطفال إلى تفاقم تعرض الأطفال للاتجار".
تابعت، "لم يحاسب النظام أيًا من المتاجرين جنائيًا، كما لم يحدد أو يحمي أيًا من ضحايا الاتجار بالبشر".
أردفت، "وفي الوقت نفسه، أدت القيود التي فرضها النظام على حرية التنقل والصحافة والوصول إلى الإنترنت إلى الحد من التقارير، بما في ذلك التقارير المتعلقة بالتواطؤ الرسمي في الاتجار بالبشر".
ذكرت، بأن "الأمم المتحدة تحث على اتخاذ إجراءات سريعة لإنهاء الاتجار بالأطفال هذا العام كجزء من الحملة العالمية التي تطلقها الأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص. ويمثل الأطفال نسبة كبيرة من ضحايا الاتجار بالبشر في جميع أنحاء العالم، وتتأثر الفتيات بشكل غير متناسب. وواحد من كل ثلاثة ضحايا للاتجار بالبشر هو طفل".
وفي تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن الاتجار بالبشر لعام 2024، قالت الخارجية الأمريكية، بأن الجماعات المسلحة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية جنّدت واستخدمت أطفالاً في عامي 2022 و2023، وإن حركة "الشبيبة الثورية" استمرت بتجنيد الأطفال.
أضافت الخارجية، "وأفاد مراقبون أن هؤلاء الأطفال خضعوا لتدريب عسكري في جبال قنديل".