اغتيالات إسرائيل ضد "حماس" و"حزب الله" منذ اندلاع حرب غزة
منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل "حركة المقاومة الإسلامية (حماس)" في قطاع غزة في تشرين الأول من العام الفائت، تستمر إسرائيل بتنفيذ عمليات خارج الحدود، ضد قيادات "حماس" و"حزب الله" والميليشيات الإيرانية في سوريا.
وقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، في ساعات الصباح الأولى اليوم، الأربعاء 31 تموز، في العاصمة الإيرانية، طهران، واتهمت الحركة إسرائيل، فيما لم تُعلن الأخيرة مسؤوليتها عن الاستهداف بعد.
وشنّت إسرائيل هجوماً على الضاحية الجنوبية في بيروت أمس، الثلاثاء، أسفر عن مقتل فؤاد شكر، القيادي البارز في "حزب الله" اللبناني، من جانبها قال "حزب الله"، إن فؤاد شكر كان موجوداً في المبنى ولكن لا يُعرف مصيره بعد بسبب "البطء" في رفع الأنقاض.
وبلغ قتلى "حزب الله" منذ اندلاع الحرب في غزة إلى 350 قتيلاً، وفق وكالة رويترز.
أبرز الشخصيات من القتلى المستهدفين من "حماس" و"حزب الله"
إسماعيل هنية
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، قُتل في العاصمة الإيرانية، طهران، برفقة أحد مرافقيه، بصاروخ موجّه، يوم الأربعاء 31 تموز 2024.
فؤاد شكر
كان شكر من أبرز الشخصيات العسكرية في "حزب الله"، وهو الذراع اليمنى لحسن نصر الله، الأمين العام لـ "حزب الله"، قُتل في 30 تموز 2024.
محمد ناصر
قيادي كبير، وكان مسؤولاً عن قسم العمليات على الجبهة في "حزب الله"، وقُتل في غارة جوية إسرائيلية في 3 تموز 2024.
طالب عبد الله
قيادي كبير، وكان قيادي المنطقة المركزية للحدود الجنوبية في "حزب الله"، وقُتل في 12 حزيران 2024.
وسام الطويل
قيادي في قوة النخبة (قوة الرضوان) التابعة لـ "حزب الله"، وهو أول قيادي بارز تقتله إسرائيل منذ بدء الحرب، وقُتل في 8 كانون الثاني 2024.
صالح العاروري
قُتل العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، في هجوم استهدف مكتب "حماس" في الضاحية الجنوبية لبيروت، في 2 كانون الثاني 2024، ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي أو ينفِ تورطه في مقتل العاروري.