منذ 3 أيام.. أبٌ لاثنين من بيشمركة روژ مجهول المصير في سجون PYD
يستمر مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في اختطاف أنصار وأعضاء المجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS)، دون الكشف عن مصيرهم، وسط تخوّف على حياتهم، والتضييق على عوائل مقاتلي بيشمركة روژ وتهديدهم.
وكشف المجلس الوطني الكوردي في سوريا، في بيان أمس، بأن عضو المجلس المحلي في تربه سبي للمجلس الوطني الكوردي، رمضان محمود حاجي، وهو أبٌ لاثنين من بيشمركة روژ، لا يزال محتجزاً منذ 29 تموز 2024.
تابع البيان، رمضان حاجي ينحدر من قرية معشوق التابعة لمدينة تربه سبي، وقام مسلحو PYD بمداهمة منزله واستولوا على هاتفه.
أضاف، يستمر مسلحو PYD مراراً باستدعاء ذوي بيشمركة روژ، موجهين لهم التهديدات للضغط على أبنائهم لترك صفوف بيشمركة روژ، وإجبارهم على إعطاء تصريحات مصورة ضد أبنائهم تحت التهديد، ونشرها في وسائل إعلامهم.
بالإضافة إلى حاجي، لا يزال مصير 16 سياسياً وإعلامياً وناشطاً في المجلس الوطني الكوردي في سجون PYD مجهولاً.
وتتخوّف عائلات المتخطفين الكورد من مصير أبنائها في سجون PYD، لا سيّما إن عدداً منهم يعانون من أمراضٍ، بعضها مزمنة قديمة، ومنهم خالد ميرو وهسام دورسن.
تأتي الحملة الممنهجة ضد المجلس الوطني الكوردي ومؤيديه من قبل مسلحي PYD، من اختطافٍ ومداهمات ليلية وتهديدات لذوي بيشمركة روژ للضغط على أبنائهم لترك صفوف البيشمركة، في وقت تطلق فيه إدارة PYD إطلاق سراح المئات من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، بينهم أمراء في التنظيم، وفي نفس الوقت تفرج عن عوائل إرهابيي التنظيم المتواجدين في مخيم الهول، ليلمَّ شملهم.
وشكّل إطلاق سراح عناصر تنظيم داعش الإرهابي وعوائلهم، وفق "العفو العام" لإدارة PYD، بناءً على طلب العشائر العربية، يوم الأربعاء 17 تموز، حالة غضب عارمة في الشارع الكوردي.
وقال مظلوم كوباني، قائد قوات سوريا الديمقراطية، الثلاثاء 23 تموز، إنه "من المحتمل جداً استئناف المفاوضات الكوردية الكوردية" في شهر آب الجاري.
في السياق، قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الوطني الكوردي في سوريا، فيصل يوسف، في تصريح لموقع "آرك نيوز"، إن "الطرف الآخر (أحزاب الوحدة الوطنية الكوردية) لم يعمل على خلق أجواء إعادة الثقة، والبيئة المناسبة للعودة لطاولة المفاوضات".
تابع يوسف، "استئناف المفاوضات الكوردية يجب أن يكون على أساس اتفاق يخلق الثقة، لذا يجب إطلاق سراح جميع معتقلي المجلس".