إحاطة إعلامية للمتحدث الرسمي لوزارة الدفاع الروسية عن الأوضاع في سوريا

نشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الروسية أمس، السبت 31 آب، إحاطة إعلامية من قبل المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع الروسية لممثلي وسائل الإعلام عن الأوضاع في سوريا.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، الفريق إيغور كوناشينكوف، إن الاتفاقية الروسية التركية بتاريخ 17 أيلول 2018، عن إقامة منطقة منزوعة السلاح بإدلب، تلعب دوراً هاماً لاستمرار استقرار الوضع في سوريا.

وكشف كوناشينكوف أن عدد خروقات نظام وقف الأعمال القتالية انخفض بمقدار 4 مرات من 773 مرة في أيلول 2023 إلى 197 في تشرين الأول 2023.

وتابع أن ما يزيد عن 2,450 مسلحاً و206 قطع من معدات قتالية (بما فيها 31 دبابة و22 مدفعاً و23 قاذفة) انسحبوا من منطقة منزوعة السلاح.

وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع الروسية أن 10 نقاط مراقبة روسية و12 تركية و7 إيرانية تحقق من كيفية تطوير الوضع في حدود منطقة منزوعة السلاح.

وأشار إلى أنه على رغم تطبيع الوضع بمنطقة خفض التوتر بشكل عام يواصل "مسلحو الجماعات الإرهابية زعزعة استقرار الوضع".

وعن مناطق نفوذ التحالف الدولي والولايات المتحدة الأمريكية، قال الفريق إيغور كوناشينكوف "هذه الأراضي ليست منطقة خفض التوتر أو منطقة منع النزاعات بل المنطقة الرمادية حيث تتدهور الأوضاع".

وقال أيضاً إن روسيا لديها المعلومات عن احتلال تنظيم داعش الإرهابي لمناطق تم تحريرها من قبل التحالف الدولي سابقاً في بلدات هجين والسوسة والسفافنة والمرشدة والباغوز فوقاني.

وأن تجمعات داعش الفارة تستمر بالحصول على معدات حديثة وأسلحة. ونقوم بالمراقبة على طرق وصول الأسلحة ولهذا الغرض تم إنشاء اللجنة الخاصة.

وينفذ طيران التحالف تحت رئاسة الولايات المتحدة غارات جوية بما في ذلك عند استعمال ذخيرة ممنوعة بالمعاهدات الدولية. وليست لدى هذه الغارات فاعلية عالية وانتقائية يدل ذلك على كثير من ضحايا في صفوف السكان المحليين.

وحمّل المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية عن الأوضاع الإنسانية الصعبة في مخيم الركبان.