11 عاماً على اختطاف أحمد سيدو من قبل مسلحي PYD
تمر اليوم، الثلاثاء 10 أيلول 2024، الذكرى السنوية الحادية العاشرة على اختطاف عضو منظمة عفرين للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا، أحمد سيدو، من قبل مسلحي PYD في مدينة حلب.
وداهمت مجموعة مسلحة تابعة لـPYD في 10 أيلول 2013، منزل أحمد سيدو في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، واختطفوه واقتادوه إلى جهة مجهولة.
بالرغم من محاولات أهالي سيدو في تحديد مكانه ومعرفة مصيره إلا أن المحاولات باءت بالفشل، وبالرغم من مرور 11 عاماً على اختطافه إلا أن PYD لم يبدِ استعداده في الاعتراف في اختطافه وما يزال مصيره مجهولاً
ووجه عبدو سيدو، شقيق المختطف أحمد سيدو، نداءً إلى كافة الجهات المعنية للكشف عن مصير شقيقه المختطف منذ 2013.
وقال سيدو أثناء مشاركته في نشرة سابقة لقناة ARK الإخبارية: إن شقیقه اختطف من قبل مسؤولين من PYD باسم عمر أبو عبدو من قرية ملا خليلا وحسين عكاش من قرية شيلتعت - عفرين، في حي الشيخ مقصود الغربي بحلب، بحجة أنهم سيقومون باستجوابه ومن ثم سيعود، ومنذ ذلك الحين حتى الآن، وعلى الرغم من المحاولات الحثيثة للكشف عن مصيره لا معلومات عنه وعن مصيره.
أضاف أن شقيقه يعاني من مرض الربو، وقاموا بتقديم بعضاً من الأودية الخاصة به آنذاك، إلا أن مسلحي PYD رفضوا أخذ الدواء، كما حاولوا مراراً وتكراراً اللقاء به أو التحدث معه إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل.
وأكد سيدو: أنهم حصلوا على معلومات تفيد أن كان موجوداً في سجنٍ في الحي وفقاً لأحد الأشخاص من "الجيش الحر" الذي كان معه في السجن حتى 2016.
وناشد أحمد سيدو عبر ARK المنظمات الإنسانية والجمعيات ذات الصلة والأحزاب والأطراف الكوردية، بضرورة الكشف عن مصير كافة المعتقلين والمختطفين كإدريس علو وغيره محملاً إدارة PYD مسؤولية الكشف عن مصير شقيقه وكافة المعتقلين.
وينحدر أحمد سيدو من قرية حسي التابعة لناحية ماباتا بعفرين وكان يسكن في حي الشيخ مقصود بحلب.