النظام السوري يعين الخريجين كمعلمين بدون تقدمهم إلى مسابقة

النظام السوري يعين الخريجين كمعلمين بدون تقدمهم إلى مسابقة

أفادت مصادر إعلامية مقربة من النظام السوري، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد أصدر قانوناً جديداً يقضي بتعيين فئة من الخرّيجين الجامعيين الجدد، كمعلّمين في مختلف الاختصاصات بدون تقدّمهم إلى مسابقة.

قالت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري إن القانون الجديد الذي صدر يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024، وحمل رقم (35) لعام 2024 "يُجيز تعيين ما لا يزيد على نسبة 10 بالمئة من الخريجين الجامعيين الأوائل من كل قسم أو اختصاص تعليمي، في كل عام دراسي، ضمن وزارة التربية والتعليم، كمدرسين أو معلمي صف، من دون مسابقة".

وكشف الصحيفة أن القانون الجديد صدر في ضوء النقص الشديد للكادر التعليمي الذي تشهده مدارس المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في سوريا من جراء الأجور المتدنية.


وكشفت الصحيفة أن القانون يشمل تعيين الخريجين الأوائل في الاختصاصات التعليمية التالية (الرياضيات بمختلف اختصاصاتها، وعلم الحياة بمختلف اختصاصاته، والفيزياء والكيمياء بمختلف اختصاصاتهما، واللغة الإنكليزية والفرنسية والروسية وآدابها، ومعلم الصف)، ويجوز وفق القانون بناءً على اقتراح وزير التربية بالتنسيق مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي إضافة اختصاصات أخرى غير المحددة.

وأوضحت أن القانون وضع جملة من الشروط ينبغي توفرها في الخريجين "تعتمد مبدأ تكافؤ الفرص المبني على الجدارة والكفاءة، وتضمن تعزيز فكرة توطين التعليم مع إمكانية إضافة بعض الاختصاصات تبعاً لاحتياجات الوزارة ومتطلبات حسن سير العملية التعليمية وبما يكفل حقوق الخريجين عند تعيينهم".

‌واشترط القانون في المادة الأولى، أن يتقدم الخريج بطلب يعلن فيه رغبته في التعيين وفق النسب والمواعيد التي تحددها وزارة التربية، وألا يتجاوز عمر الخريج أربعين عاماً في عام التخرج، وأن يكون قد حصل على درجة الإجازة الجامعية خلال مدة الحد الأدنى للحصول عليها، ويخضع الراغب بالتعيين لمقابلة تجريها لجان مختصة وفق المعايير التي تحددها وزارة التربية.

كما منح القانون للخريج الخيار بين التعيين في المحافظة التي حصل على الشهادة الثانوية فيها، أو في المحافظة التي توجد فيها الكلية التي تخرج فيها.