ألمانيا: على بعض السوريين الذين فروا إلى ألمانيا العودة إلى بلادهم

بعد سقوط نظام بشار الأسد المخلوع، تحركت السلطات الألمانية بشأن ما يقارب مليون لاجئ موجوين على أراضيها، إذ بدأت وزارة الخارجية ووزارة الداخلية بالعمل معا للحصول على صورة أوضح عن الوضع في سوريا.

قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية إن على بعض السوريين الذين فروا إلى ألمانيا العودة إلى وطنهم في ظل ظروف معينة.

وحسب المصدر أكدت فيزر أنه وبحسب ما ينص عليه قانوننا، سيقوم المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بمراجعة وإلغاء منح الحماية إذا لم يعد الأشخاص بحاجة إلى هذه الحماية في ألمانيا بسبب استقرار الوضع في سوريا".

وأضافت الوزيرة أن هذا الأمر سينطبق على أولئك الذين ليس لديهم حق البقاء لأسباب أخرى مثل العمل أو التعليم، والذين لا يعودون طوعا إلى سوريا.

وأكدت نانسي فيزر أن وزارة الخارجية ووزارة الداخلية تعملان معا للحصول على صورة أوضح عن الوضع في سوريا بعد الإطاحة بالحاكم الذي استمر لفترة طويلة بشار الأسد.

وتابعت المسؤولة الألمانية قولها: "يجب السماح لأولئك الذين اندمجوا بشكل جيد، ولديهم وظائف، وتعلموا اللغة الألمانية، ووجدوا وطنا جديدا هنا بالبقاء في ألمانيا".

مشيرة إلى أنه يجب دعم الأشخاص الذين يرغبون في العودة، أما المجرمون فيجب ترحيلهم بأسرع ما يمكن، مشددة على أن الإمكانيات القانونية للقيام بذلك قد تم توسيعها بشكل كبير، وسيجري الاستفادة منها عندما يسمح الوضع في سوريا بذلك.