هانوفر.. مجلس محلية المجلس الوطني الكوردي ينتخب رؤساء وأعضاء مكاتبه
بحضور نجاح هيفو رئيسة ممثلية أوروبا للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، ووليد حمو، رئيس مكتب التنظيم للممثلية، عقد مجلس محلية هانوفر التابع لممثلية أوروبا للمجلس الوطني الكوردي في سوريا كونفرانسه يوم السبت 12 كانون الثاني 2025.
خلال الكونفرانس تم مناقشة عدة محاور، أولها الدور المحوري لإقليم كوردستان وقيادته، إذ
سلطت نجاح هيفو الضوء على آخر التطورات على الصعيد العالمي وموقفها من الوضع القائم في سوريا بعد سقوط النظام الدكتاتوري في سوريا. وركزت من خلال حديثها إلى وضع المعارضة السورية .
كما وتحدثت عن الدعم المتواصل الذي تقدمه حكومة إقليم كوردستان وقيادته في دعم الحقوق القومية للشعب الكوردي في سوريا، وأكدت على دور الإقليم في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، مشيرةً إلى مساندة الإقليم الثابتة للمجلس الوطني الكوردي، خاصةً خلال المراحل الحساسة التي مرت بها سوريا.
وشددت على أن دعم الإقليم كان ولا يزال حيوياً لضمان استمرارية الحوار الكوردي-الكوردي وتحقيق التوافق الذي يضمن مصلحة الشعب الكوردي وحقوقه القومية على أرضه.
وأيضا تم مناقشة رفع مستوى العمل في محليات المجلس الوطني الكردي، ودعت هيڤو إلى تعزيز دور المحليات التابعة لممثلية أوروبا، من خلال تكثيف النشاطات السياسية والاجتماعية ورفع سوية العمل التنظيمي.
وأكدت على ضرورة تواصل المحليات مع الجاليات الكوردية في أوروبا وشرح مواقف المجلس الوطني الكوردي في سوريا، بما يضمن التفاف الجماهير حول أهداف المجلس وبرامجه.
وشددت على أهمية تبني الحوارات واللقاءات مع الجهات الدولية لتعزيز الاعتراف بقضية الشعب الكوردي وحقوقه.
ومن جانبه تحدث الدكتور وليد حمو عن أهمية التنظيم الداخلي لمجالس المحليات، مع التركيز على اتباع أساليب النضال السلمي في المجتمعات الأوروبية وتعريف الرأي العام بعدالة القضية الكردية. وتفعيل دور المكاتب التابعة للمحليات .
بعد ذلك، جرت انتخابات حرة وديمقراطية لتشكيل المكاتب التنفيذية لمجلس محلية هانوفر، حيث تم انتخاب رئيس لكل مكتب مع أعضائه المساعدين.
وأوصى الكونفرانس لتعزيز التنسيق بين محليات أوروبا لضمان وحدة الموقف والعمل المتكامل لخدمة القضية الكوردية، والتركيز على دور حكومة إقليم كوردستان كحليف استراتيجي وداعم رئيسي لحقوق الكوورد في سوريا.
وفي الختام تم التأكيد على الالتزام بمبادئ المجلس الوطني الكوردي، والعمل الجاد لتحقيق أهدافه في دعم حقوق الشعب الكوردي، مع التأكيد على أهمية استمرار العمل السياسي والتنظيمي في أوروبا.