تركيا تستعرض شرق الفرات.. والاجتياح "أصبح وشيكاً"
في إطار مساعيها للضغط على جميع الأطراف المعنية بالأزمة السورية، وخاصة الولايات المتحدة، عمدت الحكومة التركية إلى استعرض القوة وذلك بتحليق طائراتها في مناطق شرق الفرات بكوردستان سوريا.
وكانت مقاتلتان من طراز F-16 تابعتين لسلاح الجو التركي قد حلقتا في المجال الجوي لسوريا.
مهلة أردوغان
من جانبه، أمهل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الولايات المتحدة، حتى نهاية أيلول/سبتمبر الجاري، للإقدام على خطوات ملموسة حيال المنطقة الآمنة.
وقال أردوغان في وقت سابق: "سننتظر حتى نهاية سبتمبر الجاري، فإن لم نشاهد خطوات ملموسة وحقيقية، فإننا سنفعل خططنا لإنشاء المنطقة الآمنة".
وأشار إلى أن أعمال تركيا التحضيرية على الحدود مع كوردستان سوريا لعملية عسكرية جديدة في هذا البلد قد انتهت، موضحاً "تحضيراتنا على طول الحدود قد انتهت".
والشهر الماضي، تم التوصل لاتفاق بين الولايات المتحدة وتركيا لإنشاء منطقة آمنة في شرق الفرات بكوردستان سوريا.
واتهم وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو الولايات المتحدة بأنها تقوم بجهود شكلية فقط بشأن المنطقة الآمنة، على أن تتم مناقشة المسألة بين الرئيسين التركي والأميركي في نيويورك.
ومطلع أيلول/سبتمبر الجاري، قام الأميركيون والأتراك بأول دورية مشتركة لهما في كوردستان سوريا في المنطقة التي يفترض تحويلها لمنطقة آمنة.